أفزعتني ، هذا هو الأمر الذي يحيرك، و يحزنك و يجعلك في أسوء أحوال نفسيتك ؟

إسمعي مني : أنت لست بمفردك من يشعر بهذا ، بل بين الفينة و الاخرى ،

نرى معلوماتنا في الرقمي كأنما ذرتها الرياح ، حين نجد أنفسنا وسط جهابذة

يتحدثون بما لا نطيق فهمه - حاليا -

و لكن مع هذا كله ، أرى و الله تعالى أعلم أنك تبالغين شيئا ما ، إذ انك من

المدرسين النجباء و السائرين في طريق التألق .

فلا تعجلي على نفسك ، و ليكن شعورك هذا ، دافع قوي لمزيد من البحث و الدراسة .

بوركت .