
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان
فقد خلت المادة من قزْم بسكون الزاي للمفرد المذكر.
ولولا أني رجعت للموسوعة الشعرية لظللت على انطباعي هذا.
للخنساء
وَصَخراً وَمَن ذا مِثلُ صَخرٍ إِذا غَدا بِساحَتِهِ الأَبطالُ قَزْمٌ يَقودُها
ولصالح الشرنوبي على السريع
نهاره قزْمٌ سريع الخطى معذب الآصال داجى البُكَر
ولعلي الجارم:
بَيْنَ مَعْنىً قَزْمٍ يَجُرُّ رِدَائَيْهِ وَمَعْنىً ضَخْمٍ قَصِيرِ الرِّدَاءِلي الجارم
ولكشاجم :
قَزْمٌ إِذَا مَا أَجَالَتْ كَفُّهُ قَلَمَاً فِي الطِّرْسِ قُلْتُ كَمِيُّ يَنْتَضِي نَصْلَهْ
ولا أظن أن هذه جميعا ضرورات شعرية
وهكذا يبقى الشعر العربي حافظا لمفردات العربية شأنه شأن المعاجم.
وفي كل الأحوال يسع ذلك البيت ما وسع هذه الأبيات.<o
يرعاك الله. </o
<>
**************
بارك الله في علمك و سعة أفقك ،
و قد واصلت البحث حتى وجد ما يلي :
في معجم الغني :
قَزَمٌ , قَزَمَ , قَزِمٌ , قَزِمَ ,قَزْمٌ
قّ زْ م = قَزْمٌ - ج: أَقْزَامٌ. [ق ز م]. (مص. قَزَمَ). "هُوَ قَزْمٌ" : ذُو لُؤْمٍ ودَنَاءةٍ.
في معجم المحيط :
القَزَمُ , القَزْمُ , قَزِمَ , قَزمَ
القَزْمُ :- من الناس. القصير.-: الدَّنيءُ اللئيم؛ تحاشى الرَّجُل أذى القزْمِ.
تقديري الكبير .
المفضلات