اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ((أحمد عبد المؤمن)) مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ..

الأستاذة نادية .. كانَ الشعر العربيُّ يخدم أغراضاً انتفى جُلُّها و استُعيضَ عنها بأخرى تلمَسُ الواقِعَ أكثر..إذن ، لم ينعدِم الدافعُ أو الهدفُ ، لكنهُ أخذَ صِبغةً أخرى لم يتأقلَم معها كثير مِن مُتشاعري هذا العصر الحديث ..فقد رضعوا صوَّرَ الشعرِ الجاهلي و أحاسيسه و شدادتهُ في الوصف ، و شبوا على مُعترَكٍ لم يعُد يُقيمُ وزناً لمثلِ تلك الصور الثابتة ..



..
*******************

لا نختلف حول هذا أخي أحمد ،

إنما قصدت أولئك الذي جف نبع فكرهم عن أي مغزى لشعرهم ،

و لم يجدوا لهم همّا و لا قضية ، فكان شعرهم خاويا ، لا يأوي إليه إلا من هم على شاكلتهم ،

بل أعتقد أن شعرهم يشكل خطورة على العقل المسلم يحشره بالعبث أو اللهو .

أما غيرهم من أصحاب الفكر و القدر و الهمة ، فترى كلمتهم متخمة بالمعاني ،

لم يحجمها جمال الشعرو رقته من أن تنطلق في آفاق عقل المتلقي منبهة ، تطرق أبواب فكره و قلبه معا .

نأمل أن يكون الصنف الثاني هم الأكثرية ، رغم أن معول الهدم تترصد لكل فكر واع ،

و فن راق يحمل هم الأمة ، و يتبنى قضاياها الإجتماعية و الاخلاقية و التربوية، و الجمالية و الفنية أيضا .


شكرا لك .