*******************
لا نختلف حول هذا أخي أحمد ،
إنما قصدت أولئك الذي جف نبع فكرهم عن أي مغزى لشعرهم ،
و لم يجدوا لهم همّا و لا قضية ، فكان شعرهم خاويا ، لا يأوي إليه إلا من هم على شاكلتهم ،
بل أعتقد أن شعرهم يشكل خطورة على العقل المسلم يحشره بالعبث أو اللهو .
أما غيرهم من أصحاب الفكر و القدر و الهمة ، فترى كلمتهم متخمة بالمعاني ،
لم يحجمها جمال الشعرو رقته من أن تنطلق في آفاق عقل المتلقي منبهة ، تطرق أبواب فكره و قلبه معا .
نأمل أن يكون الصنف الثاني هم الأكثرية ، رغم أن معول الهدم تترصد لكل فكر واع ،
و فن راق يحمل هم الأمة ، و يتبنى قضاياها الإجتماعية و الاخلاقية و التربوية، و الجمالية و الفنية أيضا .
شكرا لك .
المفضلات