اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
أستاذتي

شكرا لمواضيعك القيمة المتميزة

بيت شعر نبطي أعجبني للأخ عبد الملك سعد :

ياما شربنا المر شرب الفناجيل *** وياما قدعنا من جمر كل مله


ولمن لا يعرفون القدع فهو تناول التمر مع القهوة غالبا.

رجعت للمعجم باحثا عن ( قذع ) و (قدع )

أما قذع فمختصة بالفحش.

وأما قدع فلها عدة معان يغلب عليها معنى ( الكبح) ووجدت المعنى التالي في لسان العرب،

ويقال: اقْدَعْ من هذا الشراب أَي اقْطَع منه أَي اشْرَبْه قِطَعاً قِطَعاً.

فلعل أصل قول ( اقدع ) للقهوة ولما رافقها التمر انتقلت دلالته إليه.

ولعلهم قالو ا في البدء : "اقدع قهوة وتمرا" كقولهم : "وعلفتها تبنا وماء باردا"

ما أجمل هذه اللغة.
والأجمل أستاذي البارع هو وجودك على هذه الشبكة العنكبوتية ينهل من علمك وبتعلم من أدبك الكثيرون .. ويدلنا على هذه الجماليات التي تحفل بها اللغة ويرشدنا إليها في ومضات ولمعات خاطفات ..
لك تقديري وكل إحترامي
ودمت بألف خير دائماً وأبداً
لكن أتدري رغم تواجد هذه المفردة في لسان العرب غير أن استهلاك استعمالها لدى العامة جعلها لصيقة بالعامي والشعبي
فهل ترى مثلي هذا ؟!
والعجيب أنني وجدت الكثير مما هو على شاكلتها يحفل به القاموس المحيط للفيروزآبادي
مما لاتتصوره ولاتتوقع فصاحته
..