اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالملك سعد مشاهدة المشاركة
ياما شربنا المر شرب الفناجيل *** وياما قدعنا من جمر كل مله


الله الله
أخي عبد الملك


هذا بيت شعر في غاية الجمال وهو خير من قصيدة طويلة مكرورة المعنى والتعبير.

دوما أنصح بالنوع والعمق وليس بالكم والسطح وبعض المشاركين يظنون في الإطالة تميزا وليس الأمر كذلك.

إليك من الرابط :

http://arood.com/vb/showthread.php?p=20866#post20866

أستاذتي

شكرا لمواضيعك القيمة المتميزة

بيت شعر نبطي أعجبني للأخ عبد الملك سعد :

ياما شربنا المر شرب الفناجيل *** وياما قدعنا من جمر كل مله


ولمن لا يعرفون القدع فهو تناول التمر مع القهوة غالبا.

رجعت للمعجم باحثا عن ( قذع ) و (قدع )

أما قذع فمختصة بالفحش.

وأما قدع فلها عدة معان يغلب عليها معنى ( الكبح) ووجدت المعنى التالي في لسان العرب،

ويقال: اقْدَعْ من هذا الشراب أَي اقْطَع منه أَي اشْرَبْه قِطَعاً قِطَعاً.

فلعل أصل قول ( اقدع ) للقهوة ولما رافقها التمر انتقلت دلالته إليه.

ولعلهم قالو ا في البدء : "اقدع قهوة وتمرا" كقولهم : "وعلفتها تبنا وماء باردا"

ما أجمل هذه اللغة.