عزيزتي الصواب هو العطاء ،من الشعراء عند الإلقاء من يتلوها هكذا العطا .
مثال ذلك :
فصيح العرب علي عبد الخالق القرني في محاضرة إيماض البرق في شجاعة سيد الخلق عليه الصلاة و السلام ، كان له هذا النص :
خذ يا مليك فكلنا ** من بحر جودك والعطاء
خذ من سويدانا ** قرابين المحبة والولاء
ما ظل ماء في البحار ** وطار طير في السماء
لكن الشيخ علي حفظه الله تلاها هكذا :
خذ يا مليك فكلنا ** من بحر جودك والعطا
خذ من سويدانا ** قرابين المحبة والولا
ما ظل ماء في البحار ** وطار طير في السما
ومثله هذا بين القوسين في ذات المحاضرة :
يا من يداوي الجرح من دائه ** مهلا فلن تحظى بطعم (الشفا)
ماذا يفيد الظامئين المنى ** إن لم يروا ماء بذاك (السقا)
الشفا = الشفاء
السقا = السقاء
عزيزتي سكون الحرف آمل أن قد أفدتك والله أعلم إلا إذا كان هناك من الأفاضل من يرى غير هذا
توفيقا وعونا
المفضلات