الأخت الأستاذة أم فراس
المضمون واللغة هنا راقيان
أما اللغة والتعبير فدونهما
من عمق نفسي هاجس ناداني.... فأجبته حتى يطيب زماني
أحسنت الربط بين الشطرين بكلمتي ( ناداني ) و ( أجبته ). ثم قطع الاتصال بعد ( أجبته) بما قبلها
هذه العبارة ليست مترابطة مع ما سبقها. ويمكن صياغة العديد من العبارات التي على شاكلتها. وانظري كيف تصبح الصياغة أكثر ترابطا
من عمق نفسي هاجس ناداني.... فأجبته لبّيك بالإيمان
************'
يا أرض مكة كم أتوق زيارةً ....أهوى الصلاة عسى يسرّ جناني
أتوق لزيارةٍ
أو زيارةً
أهوى الصلاة عسى يسرّ جناني ؟؟؟
نعم الصلاة بساحة الإيمان
فمتى الصلاة بساحة الإيمان
************
كم نال مني الجهد من طول المنى....فمتى أزور لمنزل الرحمن
ِ
كم نال مني الجهد
من طول المنى
كم نال مني الصبر معْ طول المنى
أزور لمنزل ...... حتى في العامية هل تقولين أزور لمنزل ؟؟
أزور منزل ... أحل بمنزل
فمتى أزور لمنزل الرحمن ....فمتى أحل بساحة الرحمن
************
حاولت دوما أن انال وصوله....والقلب يهمي للجليل الباني
للجليل الباني ؟؟
هل تقصدين سيدنا إبراهيم عليه السلام أم أن ( الباني ) اسم من أسماء الله الحسنى ؟
حاولت دوما أن أنال وصوله....العبارة نثرية
كم تقت يوما أن أقبل تربه
القلب يهمي .... القلب يهفو
القلب يهفو
**************
تلك الذنوب السود فيها غربتي.... الذنب أتعبني وقد أضناني
أتعبني وقد أضناني : أتعبني وأضناني بمعنى واحد وهذا التكرار أضاع حسن ما سبقه
تلك الذنوب السود فيها غربتي.... الذنب يا مولاي قد أضناني
لو قلت هكذا لكان في هذا تملصا من التكرار وتضرعا إلى الله بما يوحي بالتوبة والاستغفار.
************
يا رب مكة يا إلها يُرتجى....انت الرؤوف وأنت لاتنساني
هنا صياغة نثرية قارنيها مثلا بالقول بعد البيت السابق
تلك الذنوب السود فيها غربتي.... الذنب يا مولاي قد أضناني
من ذا ألوذ به سواك ! فإنما ..... إياك من أدعو إلى الغفران
************
سامح عبيدك وانتشله من الهوى....فالقلب أخضر [foq]والبناء دِناني[/foq]
سامح عَبيدك وانتشلهم ... أو سامح عُبَيْدَكَ وانتشله
القلب أخضر !! يعني نتأولها أما ( البناء دناني ) .... فما أدراني...بالمعنى والتركيب... يا أستاذة ريمة الخاني ؟؟
سامحنيَ اللهمّ من نزغ الهوى ... توحيدك اللهم في وجداني
سامحنيَ اللهمّ من نزغ الهوى ... إن لم تسامحني فما أشقاني
************
سامح عبيدك وانتشله من الهوى....فالقلب أخضر والبناء دِناني
فاغفر لعبدك وانتشله من الأسى.... فالقلب مشتاق إلى الغفران
البيت الثاني يكاد يكون تكرارا للأول وليس مناسبا والأفضل حذفه، أو إعادة صياغته بمعنى ومبنى يميزانه عن سابقه
سامحنيَ اللهمّ من نزغ الهوى ... إن لم تسامحني فما أشقاني
واغفر ذنوباً قد تجاوزن المدى ... إلا مداك الرحب بالغفران
طبعا السياق يحكم إعالدة الصياغة. والمفروض أني هنا ناظم وأنت الشاعرة، ولست براض عن كثير من نظمي ولكني أسوقه مثالا على عدم الوقوع في أسر كلمات أو تراكيب بذاتها0
أدعو المشاركين إلى تناول بقية الأبيات على هذا النحو
العروض وحده يعطي نظما لا شعرا .
أرجو أن يتسع صدرك فصديقك من صدقك لا من صدّقك.
والمنتديات بالمجاملات أصبح ضررها أكثر من نفعها
المفضلات