فضاءات الإباء 4

[((إباء العرب))]

شئت أو أبيت أستاذتي فعمق تعليقاتك يبشر بإنك ستكونين عالمة في العروض الرقمي وستنيرين به الكثير من العقول. بل وستفتحين به وفيه آفاقا جديدة.
تعليقك الأخير يقرأ قصدي قراءة دقيقة. ولا شك أنك تلمسين بعمق إدراكك القصد من ترتيب الدروس في التدرج في بناء التصور الشامل.

فخور بقراءنك.

كلماتُكَ
أستاذنا الرائع خشّان
لها وقع ورهبة عميقة في نفسي . وصدىً ينثر أضواءه إلى مسافاتٍ بعيدة أجهلها الآن . كل ماأعرفه أنني أمتلك اللحظة التي أعيشها وأحاول أن أقتطع جزءاً منها للحاضِر والآخَر للتأمل في إستجلاء مالم أستحضره بعد.

بالتأكيد، التدرُّج بالدروس له أبعاده وقيمته المعرفية والفكرية أيضاً. المعرفة والفِكر يمتزجان ليصنعا حالة من الإبداع أو إنشاء قيمة ما جديدة لم تولَد بعد. ومايطمح إليه كل مبدع أو مفكِّر إلاّ أن يصل إلى تلك الحالة من الإستجلاء والتجّلي للوصول إلى مالم يصل إليه من قبل. والمشكلة الجميلة أن تلكَ الطموحات الشامخة لاتتوقف إلا في حالةٍ واحدة ...