اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
جاءنا اللحن مفردا ومثنّى = متقن السبك رائعا فطربنا
سلم الله منك فكرا وحسّا = قد أجادا الخفيف معنى ووزنا

يحسن التصريع ( أو التقفية ) في البيت الأول

طيفُهُ الدّاني لو تَراءى بحلمي (وعنّا )........ كنتُ عانقْتُهُ فَلا يتجَنّى

عنّ بباله = خطر له.

طيفُهُ الدّاني لو تَراءى وعَنّا .................... كنتُ عانقْتُهُ فَلا يتجَنّى
وعشِقْتُ الليلَ الطويلَ لأنّي ................ في فضائي، عصفورُ شَوقي تَغَنَّى
وجهُهُ المائي لَو سقَتْهُ عيوني ................ ماءُ روحي بِها .. فَهَل يتثنّى
صوتُهُ من نبض ِالشُِّعور أتاني ................... يا نسيماً للحبِّ لاتتأنّى
وطَني أنتَ ، فابْقَ في كلماتي ........... وحروفي شمسٌ .. فَهَل أتمنّى
ياإلهي.. بارِكْ لنا في رحيقِ الــ ..............شِّعرِ وَرداً لنا لِكَي نتَهنّى



هكذا أجمل دون شك.نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

شكراً لتلك الروافِد الشعرية الجميلة والإضاءات الهامّةالتي لازمتني طيلة رحلتي في الدورة الرابعة. التغيير التدريجي يأخذ لديَّ منحَيين بل وأكثر: التغيُّر المعرفي وفي هذه الدورة كان يتعلق بمفهوم التخاب والاستئثار والبحر ( الملك) في هذه الدورة - الخفيف- رغم أن وشائج الصلة بين بقية البحور والخفيف تجلت هنا بوضوح. مفاهيم نظرية وتطبيقية لم يسبق أن قرأتها في أي كتاب حول العروض أو مايتعلق به بهذه الدقة والوضوح، هذا غير الروابط المرفقة التي تؤكد ليس فقط تشابك الجملة أو الجرعة المعلوماتية التي نحصل عليها ، بل وعلاقة جميع الدورات السابقة واللاحقة مع بعضها بشكل أو بآخَر.