المجدّة نوزك
المقصود بالقول ( لو أنه قال: حبيبيَ رائع جدا ) في الفقرة التالية هو البهاء زهير في هذه القصيدة أي لو أضاف هذا الشطر لكانت كل القصيدة – في رأيهم- اعتبرت من مجزوء الوافر. ولو قال ( حبيبي رائع جدا ) دون فتحة على ياء حبيبي لظلت من الهزج.
وعدوا مجزوء الوافر الذي كله أسبابه خفيفة أي الذي يثبت فيه سبب الفاصلة الأول الخببي 2 على حالته 2 في كل أجزاء الوزن عدّوه الهزج، ومن ذلك قول البهاء زهير:
ألا يا أيها النّائـِ ....... ـمُ إن الليلَ قد أصبحْ
3 2 2 3 2 1........... 3 2 2 3 4
وهذا الشرقُ قد أعلَـ ...... ـنَ بالنّور وقد صرّحْ
3 2 2 3 2 1 ......... 3 2 1 3 4
ألم يوقظك من ذكَّـ ........ ر بالله وقد سبّحْ
فما بالُ دواعيكَ ........... إلى الخيرات لا تنجحْ
وهو أن سبب الهزج في غير آخر العجز هما 2 2 أي قد يصبحان 2 1 كما في الأبيات السابقة وكما حتى في آخر الصدر منه، وانتهاء الصدر بمتحرك صفة بلا يشاركه بها إلا المتقارب.
عدوا هذه القصيدة وعدة أبياتها 12 من الهزج
ولو أنه قال :حبيبـيَ تائهٌ جدا (بفتح الياء) 3 1 3 3 4 = 3 22 3 22 لاعتبرت القصيدة بكاملها من الوافر الصورة (2-1)
--------------
أرجوا توضيح المقصود بالتالي:
(المجتلب - جــ)
(المؤتلف - هــ )
هذه أسماء دوائر البحور كما هي على الرابطين
http://www.geocities.com/khashan_kh/...tulbohoor.html
----------
والغاية من تقديم الوافر والكامل معا هو إبراز معنى الدائرة والخصائص المشتركة التي يتميز بها البحران معا وتميزهما عن كافة البحور أي تكافؤ 2 و (2) في حشو البيت أي في داخل الشطر لا آخره فحسب.
ولا بأس من التطبيق على كل منهما على حدة
ولكن الجهد الإضافي الذي يبذل في فهمهما معا يثبت مفهوم الدائرة وذلك يبرر الجهد المبذول.
وكذلك الحكمة من إقحام السريع معهمها يبين لماذا لا تتحقق فيه تلك الصفة .
وفقك الله.
المفضلات