أستاذنا الرئع خشّان
هناكَ شاعرات متمرِّدات لايقبلنَ بهكذا بداية لنسجِ أفكارهنّ .. أو أبياتهنّ
قد تبدو لهنَّ حالة خضوع واستجداء..
إنني أتصوّر الأن في عصرٍ ما، ثمة جارية تقف أمام سيدها الذي تحبه وتستجديه باكيةً :
أين مولاي يراني .... ودموعي فوق خدي
أين مولاي يراني .... يوم ضيعت الأمـانِي
ثم تُكمِل أم أوس ربما .. ربما على لسان جارية حسناء أخرى:
أين مولاي يراني.....(وهنائي ضاع مني)
(وظنوني في تجني)....يوم ضيعت الأماني
هذه بداية القصيدة، ما الوسَط والنهاية ياتُرى؟!!
والمشكلة إذا أتى أحد الشعراء ليكمل شطراً ما من القصيدة، هل سيكون هناك حواراً شعرياً؟!!
لقد سمحتُ لنفسي أن أطلِق العنان لخيالي، لأتصور إمكانية سير القصيدة أو ربما كي أدفعها باتجاه عصري حديث وغير متوقّع!!
آمَل أن لايكون هذا مُخالِفاً لشروط ( اللعبة)أقصد( القصيدة)
![]()
المفضلات