النتائج 1 إلى 19 من 19

الموضوع: التفعيلة...موجودة؟

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    زائر
    http://www.arood.com/vb/showthread.php?threadid=149

    الرسالة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان
    وهذا مصدر عبء من المصطلحات التي نشأت عن التعامل مع حدود التفاعيل وكأنها حقائق.
    .
    الأستاذ العزيز:
    حرت في إيجاد الاستشهاد حيث أن هذا الرأي قرأته لك مراراً.وبصورة مؤقتة أكتفي بهذا الاقتباس.
    القضية بالذات تتعلق بالتفاعيل وحدودها وما إذا كانت هذه الحدود "حقائق" أم هي "وهمية".
    مع اتفاقي الأكيد معك في الضيق من حشد المصطلحات المعقدة التي يطلب من متعلم العروض إتقانها وهي لا تلزم إلا المتخصصين.
    ومن الناس المغبونين أولئك المعلمون الفضلاء الذين وضعوا منهاج العروض في المدارس الثانوية السورية وهم والله أساتذتي فقد تعلمنا من منهاجهم الصيغ المستعملة في الشعر العربي بدون مصطلحات معقدة وغاية ما وضعوه في المنهاج هو البحور وما هو مستعمل منها والتغييرات التي تطرأ على كل تفعيلة في البحر المعني لا وفقاً للنظرية والحالات الشاذة بل وفقاً للذوق الذي استقر عليه الشعر العربي.
    وما قولك يا مولانا في تحول التفعيلة إلى حقيقة واقعة عند شطر كبير من الشعر المعاصر حتى سمي هذا الشعر "شعر التفعيلة"؟
    ويؤلف الشاعر قصيدته واضعاً التفعيلة نصب عينيه كوحدة وزنية وعلى أنه يبيح لنفسه بصورة دقيقة أن ينهي الشطر بجزء منها كقول محمود درويش مثلاً:
    وأعد أضلاعي فيهرب من يدي بردى..
    وتتركني ضفاف النيل مبتعدا

    وقول السياب

    عيناك غابتا نخيل ساعة السحر
    أو شرفتان راح ينأى عنهما القمر

    وإلى آخره..

    وقد قلت إن من علامات أخذ التفعيلة بعين الاعتبار كأمر أساسي ظاهرة المجزوء الذي تعريفه ببساطة حذف التفعيلة الأخيرة من الشطرين! فكيف نعد الحد أمراً وهمياً وقد بني على هذا الحد المجزوء وهو أمر مهم في الشعر!
    غير أن في تأكيد العروض الرقمي على الأجزاء الأصغر من التفعيلة فوائد علمية كبيرة لا تفلح طريقة التفعيليين في الوصول إليها وهذه طبيعة الطرق العلمية المختلفة.
    على أن لا تغلو طريقة في تنقيص قدر طريقة أخرى.
    والله أعلم!

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    الدولة
    MI. U.S.A
    المشاركات
    3,553
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ;1749
    http://www.arood.com/vb/showthread.php?threadid=149


    وما قولك يا مولانا في تحول التفعيلة إلى حقيقة واقعة عند شطر كبير من الشعر المعاصر حتى سمي هذا الشعر "شعر التفعيلة"؟
    ويؤلف الشاعر قصيدته واضعاً التفعيلة نصب عينيه كوحدة وزنية وعلى أنه يبيح لنفسه بصورة دقيقة أن ينهي الشطر بجزء منها كقول محمود درويش مثلاً:
    وأعد أضلاعي فيهرب من يدي بردى..
    وتتركني ضفاف النيل مبتعدا

    !
    قرأت شعر محمود درويش بشكل مختلف لأن وزن التفعيلة لم ينته بانتهاء السطر الشِّعر ي بل استمر إلى السطر الذي يليه بل وإلى نهاية المقطع الشِّعر ي الذي أحياناً يمتد إلى أن تنتهي القصيدة!!

    وأعد أضلاعي فيهرب من يدي بردى وتتركني ضفاف النيل مبتعدا
    1..3..3..2..2..3..1..3..3..1..3..3...1..3..3..2..2..3..1..3

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط