هذا النص ستجدونه في مقدمة موقعي الشخصي. هذه ليست قصيدة بقدر ماهي حالة توحُّد مع الشّعر ومع القارئ ومع إحساسي بالكون!
www.ibaaismail.com


سترفرف أجنحة روحي في الغابة
شعراً ونثراً ...
بكل اللغات التي أعرف ولاأعرف
وسأقطف سنابلي المتبقية من زمن الطفولة....
من وطني الحبيب سوريا
إلى وطن الاغتراب أمريكا
والشعر/ الملاكُ يلاحقني،..
في كل الأماكن والأزمنة...
وكلها غربة في غربةٍ في غربة..
الأزمنة غربة .. الأمكنة غربة ..
الحروب غربة .. الموت غربة ..
الوطن غربة.. والغربة غربة!!!
ويبقى قلب الشعر وأنامله المجنونة ،
عشقي الوحيد،
و شُعلتي التي تصهل فيكَ وفيَّ
دون انطفاء،
والاحتراق الذي يُبقيني
فراشةُ شعرٍ ناريّة
أطير دون هوادة في أضوائكَ
الصاخبة...

من ملامحي المسكونة فيكَ،
نبضاً قزحياً، ..

من عصف الحب المقدّسِ كالوطن
ولأنّك أنت رحيق وجودي
الغامض كسحر اللغة ..
كبعثرة روحي على ضفاف
ملامحك السمراء
كالأرض المقدّسة....
لكل هذا،
جئت إليك حافيةً،
سوى من بصمات قلبي
على رمل القصيدة الحارّ
كتبناها معاً بماء أحرفي ونبض دمك
وارتعاشة روحَينا ..
القصيدةالمغتسلة بماء الطفولة/
الوطن/الحياة/ الأنوثة/ الرجولة
وإلى لانهائيات هذا الكون!...

جئتك كعذوبة الزبَد الطافح
من ينابيع روحي
لأتبعَ آثار خطى عينيك وروحك
فوق مياه أحرفي ..
إبْقَ معي هنا أبداً ..
قمراً ربيعياً، ..
ينزف ضوءاً وورداً
من ندى اللحظات الشّعرية
الجريئة والنقية
المُشِعّةِ في غابة الإبــاء! ..