الرسالة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان
لِمَ لا أخون ولم أفِ أبدا........وأبي الزمانُ وأمّيَ الدُّنْياءُ


ولفت انتباهي صدر البيت الثاني
هل نقرؤه : ولم أفِ (ي) بإشباع كسرة الفاء في هذا العل المجزوم بحذفها أم بدون ذلك؟
إن صحت قراءتنا له بدون إشباعها يكون الوزن
لِمَ لا أخون ولم أفِ أبدا
1 ؟[/align]
الصواب فيما أظن:
لم لا أخون ولا أفي أبداًً
أخطأ الدكتور في النقل أو الطابع في الطباعة!
ويشهد على ذلك العطف: لا أخون ولا أفي فعطف مرفوع على مرفوع!
وإلا فهو خلل في الوزن!
وبه نحل المشكلة بلا حاجة إلى تنظير!
فما قولكم دام فضلكم؟

على أن الوزن يبقى حقاً نادراً وهو شاذ لا يقاس عليه مما أغرم به بعض كتاب العروض.
مع التحية.