أخي محمد :
أعتقد أنك تعني الشيخ أبو تراب الظاهري وإذا لم تخني ذاكرتي فهو صاحب برنامج تفسير التفاسير
وليس أبو عبدالرحمن بن عقيل الظاهري
فالأول منهما ظاهري حجازي والثاني ظاهري نجدي
وظنك في مكانه عن تميزهما بلقب الظاهري
وكما يقول ابن عقيل ( والظاهري ليست موضة ولا من باب خالف تعرف ولا من باب التمذهب لفرد وإنما هي
منهج وأصول التزمت لها بعد حرية فكرية،وقضى بها ثوابت وإيجابيات فكرية وشرعية وحسية.
ويزول العجب إذا علمت أن الظاهرية لا تعني فهم العامة بأنها بمعنى السطحية أو الحرفية أو الواضح.
وإنما تعني جميع مضمون القضية ) .
هناك بعض الكتب لأبي تراب تتحدث عن قضايا لغوية ولكني لا أعلم هل أصدر كتايا جمع فيه أحاديثه
التي قدمها في برنامجه تفسير التفاسير، ومثل هذه الأحاديث الحاجة إليها لا تنقطع فليت الإذاعة تسجلها
على أشرطة كاسيت وتنزلها للأسواق لتعم الفائدة منها وتستمر .
بالنسبة لإبراهيم نجي أرى أن الظاهري لا يخالفك الرؤية ولا يعتبره مؤدلجا للعلمانية.
وأنا معك أخي في قولك
( وعلى أنني أرى المرونة في التعامل مع شعرائنا القدماء )
لكني لا أعمم هذه الرؤية والفرق واضح بين عاشق أذهله العشق فتجاوز وبين من عاش حياته للفسق والفجور
ودعا إلى ذلك في قصائده فكيف نتلمس له العذر ونقدم له الأعذار؟ .
المفضلات