الأخت الأستاذة أم أوس

شكرا لك.

باختصار التفاعيل في ظل فهم جوهر فكر الخليل أداة جميلة.

ولكنها بدون اعتبار شمولية فكر الخليل تظل تصف الوزن وهذا جيد. ولكن خطرها يمتد عندما يهمل الناس منهج الخليل ويهتمون بها على حسابه فتصبح قوالب فكرية تجزيئية وكأنها في العروض رمز لهذا النهج فيما سواه. وليس هذا خطأ التفاعيل ولا خطأ الخليل.

يعلم الأستاذ طلابه في الصف الأول 3 تفاحات + 4 تفاحات = 7 تفاحات

ويريهم التفاحات ويعدونها ويستمتعون برائحتها ويوزعها عليهم ليتذوقوا طعمها تبسيطا وتيسيرا وتشجيعا .

كل ذلك استغلالا للمتعة الحسية في وسيلة الإيضاح أداة للوصول للهدف وهو جوهر الفكر وشموليته .

وبعد ذلك يأتي جدول الضرب وبعد ذلك الكسور وبعد ذلك التفاضل والتكامل والهندسة والجبر و و و . ولا يلزم استحضار التفاح في كل ذلك.

رحم الله الخليل شغلت تفاحاته زكية الطعم والرائحة الناس ونسوا فكره.