سلام الله عليكم أستاذي الكريم
سأعيد إن شاء الله تعالى وضع ما كتبت في أروقة الأدب حول بداياتي مع الرقمي و قد راجعتها فوجدتها ما زالت ملتصقة بعقلي كما التصقت أول مرة
و بعدها إن شاء الله تعالى أنتظر توجيهاتكم و توجيهات أساتذتي الكرام لأبدأ المواضيع واحدا واحدا
فلا أريد الانتقال إلا بعد إجادة ما درست
أما أبياتكم أستاذي الكريم فَوَرَبِّي طارَتْ بِيَ عَنْقَاءً إلى الجوزاء
و لم أجد إلا بضعة حروف أشكر بها فيض بحار و بحور كرمكم
و إن كان امتناني فاق اتساع الفضاء
أَهديتُ شِعري مهجتي و خواطري=و زَهَتْ بِحَرْفي القمّةُ الشَّمَّاءُ
و تبخترَتْ كالدَُّرِّ أبياتي نَمَتْ=جنَّاتُها يُغْرى بها الأدباءُ
و مَضتْ بدربْ قصيدتي أوزانُها=فِكْرُ الخليلِ الواهبُ المعطاءُ
خشّان أستاذي نِهاياتُ النُّهَى=في بَحْرِ علمِكُمُ العظيمِ غثاءُ
إنِّي مُطَوَّقةٌ بإكرامٍ هَمَى=لا حاتمٌ يَرقى و لا الأدباءُ
فبشاطئ الرَّقمِيِّ يُبْنَى مرفأٌ=و بإذنِ ربِّي كلُّنا بَنَّاءُ
....
المفضلات