قال تعالى: (إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ 55 يس)
إِنَّ : حرف ناسخ مشبه بالفعل يفيد التوكيد ، والجملة مستأنفة.
أَصْحَابَ : اسم (إنَّ) منصوب بالفتحة الظاهرة. وهو مضاف.
الْجَنَّةِ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
الْيَوْمَ : مفعول فيه ظرف زمان منصوب بالفتحة الظاهرة. متعلق بحال مقدرة (متنعمين) أو بالخبر (فاكهون)
فِي شُغُلٍ : جار ومجرور متعلقان كتعلق الظرف (اليوم) ، ويفيد معنى "في شغل" وصف حالهم في ذلك اليوم، فذهب بعضهم إلى اعتبارها في محل نصب حال (منشغلين).
فَاكِهُونَ : خبر مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم. والنون عوض التنوين والحركة في الاسم المفرد.
قال تعالى: (هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ فِي ظِلَالٍ عَلَى الْأَرَائِكِ مُتَّكِئونَ 56 يس)
هُمْ : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ، وأعربت لتوكيد الضمير المستتر في فاكهون.
وَأَزْوَاجُهُمْ : الواو للعطف ، (أزواجُ) معطوف على المبتدأ وهو مضاف ، والضمير (هم) في محل جر مضاف إليه.
فِي ظِلَالٍ : جار ومجرور متعلقان بحال محذوف (مستظلين)
عَلَى الْأَرَائِكِ : جار ومجرور متعلقان بالخبر متكئون
مُتَّكِئونَ : خبر المبتدأ مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم. والنون عوض التنوين والحركة في الاسم المفرد.
قال تعالى: (سَلَامٌ قَوْلًا مِن رَّبٍّ رَّحِيمٍ 58 يس)
سَلَامٌ : خبرٌ مرفوع بالضمة الظاهرة لمبتدأ محذوف تقديره (هو أو تحيتهم) من قوله تعالى (وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلاَمٌ-يونس) أو إعرابها مبتدأ مرفوع بالضمة وخبره في هذه الحالة ناصب المفعول المطلق (يقال) وتأتي باقي وجوه إعرابها من ارتباطها بقول الله تعالى قبلها (ولهم فيها مايدعون) *سلامٌ قولا.. فيمكن إعرابها على أنها خبر لقوله (ولهم ما يدعون) أي جملة ما يدعون مبتدأ وخبرها سلامٌ لهم. ، كما أعربت بدلاً من (ما) على أن تكون يدعون مخصوصة ( ولهم سلامٌ يدعونه) وكصفة لـ (ما) إذا كانت بمعنى النكرة الموصوفة ( ولهم شيءٌ سلامٌ ) ..
قَوْلًا : مفعول مطلق منصوب بالفتحة الظاهرة بتقدير فعل ( سلام يقال قولاً)
مِن رَّبٍّ : جار ومجرور متعلقان بـالخبر سلام ، أو بالفعل المقدر (يقال) أو بصفة سلام ..
رَّحِيمٍ : صفة ربٍّ مجرورة بالكسرة الظاهرة.
ويتوقف إعراب الجملة حسب إعراب كلمة سلام فمثلاً إذا كانت مبتدأ فالجملة استئنافية لا محل لها من الإعراب، ويمكن اعتبارها في محل نصب مفعول به كجملة مقول القول (يقال لهم : سلامٌ ..)..
قال تعالى: (وَامْتَازُوا الْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ 59 يس)
وَامْتَازُوا : الواو استنافية أو عاطفة ( ويقال امتازوا) ، والفعل أمر مبني على حذف النون لأن مضارعه من الأفعال الخمسة، والواو في محل رفع فاعل.
الْيَوْمَ : مفعول فيه ظرف زمان منصوب بالفتحة الظاهرة متعلق بالفعل امتازوا.
أَيُّهَا : منادى نكرة مقصودة مبني على الضم في محل نصب على النداء وياء النداء محذوفة. والـ (ها) للتنبيه.
الْمُجْرِمُونَ : بدل أو صفة من المنادى أيُّ المبنية على الضم.
جملة وامتازوا.. إذا كانت استئنافية لا محل لها من الإعراب، وإن كانت الواو عاطفة على الفعل المضمر ( ويقال امتازوا...) تكون جملة امتازوا في محل نصب مفعول به، مقول القول.
المفضلات