لأنّــكَ يا طيــرُ تغــدو .. ولم تغتدِ الطيرُ بَعْدُ
وقبل الهداهد تصحو .. وقبل العصافير تشدو
وأنّكَ شحرور روض .. وما لك في الطير نِدُّ
وعزفك أنغــــام لحن ٍ .. تقاسيمهــا نَهَوَنْدُ
ولونُـك لونـــان لكن .. لبعضهما البعض ضدُّ

فريشك أسود من كحل عين الظِّبا بل أشَدُّ
وثغرك أصفر من زهــــــــرة الأقحوانة يبدو
وأنك ملهم بــــــالي .. وشدوك للشعر وِرْدُ
فإنّي سبقتك فجـــــرا.. عليك بشدوي أردُّ
وقد قلتُ ما ليس عنه .. سكوت ولا منه بُدُّ
...............................
05 أبريل 2016