أشكرك أستاذنا خشان خشان على الموضوع القيم فقد حاء أثتاء تفكيري بالبحث عن السبب الذي يجعل بعض الزحافات في العروض والضرب بمنزلة العلة أي تكون ملزمة للشاعر بالتزام قافيتها في جميغ أضرب القصيدة أو عروضها. فمثلاً زحاف الخبن في عروض البسيط ملزم أي يجب الخبن في سائر عروض الأبيات وهذا من فقه العروض.
ومنها ما طرحه الأخ عادل حول قصر فعولن 3 2 أي حذف الساكن الأخير وتسكين المتحرك قبله أي تكون نتيجته 3 ه وهو يعادل تذييل الوتد فكأننا حذفنا السبب الأخير ثم أضفنا السكون للوتد وهذا تذييل لا يجوز في العروض إلا في حال التصريع وهو ضرب من أضرب المتقارب ولا يصح في عروضه، فلم أر بيتاً لشاعر مشهور يكون من عروض متقاربه بوزن فعولْ 3 ه .
فالمسألة فيما يؤول إليه الوزن والقافية وما تسببه من اختلاف القوافي.
وأرى أن الحكم في عروض المتقارب ينطبق على عروض مجزوء الرمل. فيصح فاعلاتُ 2 3 1 ، ولا يصح فاعلاتْ 2 3 ه. (/*//**)
حبذا أستاذنا تنورنا عن الحكمة في اعتبار بعض الزحافات ملزمة كالعلل ، أنا وصلت إلى الحكمة في عدم تفاوت القوافي بشكل مخل بإيقاع القوافي، رغم أن هذا الخلل ممكن في الزحافات الجائزة التي تكون غير ملزمة.
بارك الله بكم وجزاكم خيراً
المفضلات