أعجبتني هذه القصيدة بما فيها من نفس شعري راق. وصور أخاذة .

وكعادتي عندما يعجبني شعر أتناول شيئا منه بمؤشر م/ع

لا تطلب الحب السخي من التي ... قد أسكنت بحر المنى بمضيق
2 2* 3* 2* 2* 3* 1 3* 3 ......2* 2* 3* 2* 2* 3 1 3 2

م/ع = 11/ 5 = 2, 2

وهو على ما يبدو لي أعلى مؤشر في أبيات القصيدة التي أرجح أن مؤشرات أبياتها تقع حول الرقم 1 أو تتراوح بين 0,5 و 1,5 على الأغلب

فلماذا انخفضت مؤشرات الأبيات عموما ؟ ولماذا ارتفع مؤشر هذا البيت ؟

نعرف أن النفس في الفخر تأخذ راحتها عندما تنطلق مادحة مزايا صاحبها.

القصيدة وإن غلبت عليها الألفاظ التي تكثر في الشعر الغزلي والرومانسي إلا أن سياقها أقرب إلى الفخر بالذات ومزاياها

هذا البيت يبدو مختلف التوجه ويحمل شحنة مزدوجة من الصد والألم بشكل مميز عن باقي الأبيات. شأنه في الظاهر كشأن كثير من الأبيات يأتي في سياق توجيه الكلام لمخاطب ولكن المخاطب في معظم الأبيات يبدو مجرد وسيلة إيضاح قد استحضر بغرض خدمة صياغة ما تفخر به الشاعرة . أما في هذا البيت فيبدو المخاطب شخصا حقيقيا مختلفا عنه في بقية الأبيات مقصودا بالصد الصريح ، ويبدو أن أثر تجربة ما خامرت وجدان الشاعرة وأثارت في نفسها انقباضا تضافر الصد في رفع مؤشر البيت الذي توارى عنه الفخر تماما

دوما أقول أن موضوع م/ع ليس أكثر من مظنة صحة.
ويعود لأستاذتنا تقدير مدى صحة هذه القراءة.
وعلى فرض مجانبتها للصواب تبقى حافزا لقدح الفكر وهو أمر مطلوب لذاته.

لفهم م/ع يرجع للرابطين :

https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/meemain

https://sites.google.com/site/alaroo...ome/trkmy-mosa