وهذه إحدى قصائدي بعنوان - يـارســول الله ..رؤيـــا

فأرجو أن تأخذ قسطا من اهتمامكم في تقطيعها عروضيا


يـارســول اللهِ جئناك وفي أعناقِنـا بعض الـوفاءْ
لم نـزل نقتاتُ هـّم العـيشِ أحلامـاً فبـتـنا غرباءْ


كم تـمادينا وأخرسـنا ضمير َالحـق ِ بالـصمتِ ..
فـما أضحـى عـدو الـديـن ِ إلا سافـكاً فينا الدماء


قـد شـربنا وارتوينـا واغتسلنا من ينابيع ِا لشقاء
وتجاهلنا الذي أوصيـتـنا عـمراً فـضيـّعـنـا الولاء


يـأكلُ الخبـثُ أمانينا ويستـشري ظــلامُ الـيأس ِ ..
نـهفـوا للسراب ِ التيه ِ لا أرضٌ حوتنـا أو سماء


ضاع منـّا القـدسُ أغمــضنا مأقـينا على الأوهام ِ..
أغلـقـــنا ضـمائرنـا واعـّـلنا الـهـــزيـمةَ والـــرثـاء


الشمسُ غـابـتْ تـذرفُ الدمعَ الخـــجـولَ بحـرقة ٍ
فتحيـلنا لجــجُ الــظـلام ِإلي الـنهـايــات ِ الــفــناء


الكلُ عـادانا ودكّ جراحنـا خـانـوا على استحياء
فتحوا لبابِ الغربِ كل مودةٍ وتـوسّـدوا البغضاء


شطبوا مناهجنـا لكي لانحتذي من نورك الوضـأ
وتدافعوا ركضاً لتمّزيق المصاحفِ صفوة الجبناء


وتحـطـّمت كل القلـوب فصبر نا قد عافه الغرباء
وجهُ الحقيقة يرتـويه البؤوسُ أجساد ٌ تلوكُ الداء


نـفـرت شيـاطـين الرذيـلةِ حـولــنا حـتى المـرؤة ..
أرخـصتها الكـذبـة البيـضاء والخـضراء والسوداء


أمــمٌ نعـيشُ عـلى حـفــيفِ الــقهـرِ جـلادٌ هنـــاك ..
وكـــم هـنا سقـــطـت أعـنـتــنا بــقـــولة .. شـاء !


دعواتـنا ..تـرتـّد من هام الـقــباب تـدحـرجـت
في غضــبـة الرحمـن أعوامـا وغــيـــض الـمـاء


فـبأي وجـه ٍ قد أتـيـنا والخـطايـا كالجـبال تزفنا
وعـظـيـم عــفـــو الله يكـسـو معـطـف الجـهـــلاء


شعر / ماجد أحمد


قولة / شاء - لمن لايريد الجهاد واكتفى بالنظر وبرر هذه مشيئة الله وهذا قدرنا