تحية أستاذي فاروق، وأهنئك على شاعريتك وجرأتك في طلب الصحيح
إليك ملاحظاتي، آملة أن تفيد منها

هـيـهـات أن تــدمـع عـيـوني بـعـدما ... جــــاء الـرّحـيـل وذاك ذاك الـمـفـرقُ
هـيـهـات أن تــدمـع عـيـوني دمـعـةً ... قـسـماً بــربّ الـمشرقين سـتشنقُ
ان تدمعَ والفتحة تكسر الوزن
اقتراح: هيهات مرسلة عيوني دمعةً
ستشنق كلمة مجافية لشاعرية لمسناها فيك وما ساقتها الا القافية

حـتّـى تـكـون لــي الـدّليل الأصـدقُ
الدليل الأصدقا فصلت احتمالها في تعليق لاحق

آهٍ أردّدهــــا عــلـى طـــول الــمـدى ... حــتـى يـــرد الــصـوت ذاك الزنبق
يرد الزنبقا مفعول به منصوب

ووســائـدي تـسـمع أنـيـني يـزهـقُ
تسمعُ لا يجوز تسكينها هنا
ووسائدي سمعتْ أنينًا يُزهقُ

غــديـنـا لــلـفـراق الــرّونـقُ
غدينا الرونقا.. مثل أصبحنا الرونقا من اخوات كان

جـرحـي عـمـيق فـلـن يـكـون لـقاؤنا ... بــيـن الــجـراح وبــيـن ذاك الأعـمـقُ
بين ذاك الأعمقِ

لا لا تـخـونك ضـحـكتي يـا عـاشقي ... مـــازال قـلـبـي خـافـقـاً وسـيـخـفقُ
لا تخنْك.. مجزومه بلا الناهية
يا عاشقي لا تعجبني.. بما انه خان فهو ليس بعاشق.. قد يكون معشوقك لكنه ليس بعاشقك!

لا لن يكون فراقنا لمنيّةٍ ... بــل عـاد يـأتي الـفجرَ فـيه سـأخلق
بل سوف يأتي الفجرُ فيه وأخلقُ
تعليق فقط لأن الجملة لم تعجبني معنىً

أو أن أكــون عـلـى الـصّـباح الـبـيرقُ
البيرقا خبر كان منصوب
قد تقول: إن الجملة الاسمية (البيرق على الصباح) هي خبر كان
وهذا قول ضعيف وإن جاز.

في هذه الابيات الثلاثة يجب التنبه الى ان الصفة (النعت) توافق المنعوت في حركته:

- داوى الـنـزيف الـمـغرق
داوى النزيف المغرقا (مفعول به منصوب)

- صــان عـهـداً أوثـق
صان عهدا أوثقا ( مفعول به منصوب أوثق ممنوعة من الصرف لانها على وزن فعل فلا يجوز ان تنون
ونكتب الفتحة ألفا فقط لأنها قافية.

- على الحبّ الجريح الأسبقُ
على الحبِّ الأسبقِ
-- - -

عاشق.. مفارق.. تغيرت القافية بوجود الألف.

ان تكون مفارقا خبر كان منصوب
جعلوا الجريحَ مؤرقا جعل فعل يدخل على الجملة الاسمية فيصير المبتدأ مفعول به اول والخبر مفعول ثانٍ

شكرا لجمال روحك