اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (ثناء صالح) مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
أنا أؤيد وجهة نظر الأستاذ الكريم أحمد بن يحيي في قوله ((لعل أكبر إشكالية تقف مانعة من الاقتناع بالعروض الرقمي؛هي هذه التفرقة بين العروض وعلم العروض. وهي لب الخلاف وأساسه!))
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=81425
على الرغم من قناعتي بما يتفضل به الأستاذ خشان من خطورة استخدام التفاعيل لإنشاء بحور جديد مستحدثة غير متفقة مع اتساق منهج الخليل في ما احتوته الدوائر من البحور المتسقة مع شمولية رؤيته وترابط أبعادها .. ،
الأمر يحتاج إلى البحث ....إذ أن التفاعيل قد أدت دورها بالفعل وكانت جديرة بحمل العروض الخليلي عبرالأجيال ليصل سليما معافى المفاهيم إلى عصرنا هذا وإلى أيدينا وأيدي الأستاذ خشان الذي اعتمد على هذه التفاعيل في استنباط مفاهيم أكثر عمقا ودقة في منهج الخليل ..
ما كنت لأحبذ اتهام التفاعيل بالتسبب في مشاكل فقه منهج الخليل عند العروضيين ..أقول هذا على الرغم من تأييدي لمذهب الأستاذ خشان في إحلال الرمز الرقمي محل أي رمز آخر في دراسة علم العروض...لكن الأمر يحتاج إلى البحث والمزيد من البحث لإثبات براءة التفاعيل من أي ذنب ..


التفاعيل ممتازة ورائعة للشاعر والعروضي.

الكارثة عندما يتعمد الشعراء والعروضيون الإتيان ببحور جديدة باستعمال تفاعيل الخليل دون وعي على علاقة التفاعيل بالمنهج

كما هي في العروضيين الذين يتجاوزن الخليل، المنطق يقول إن عليهم تجاوز الخليل بدون استخدام تفاعيله.

استعمال التفاعيل في تجاوز الخليل والخروج على نهجه ينزع عنها كل علاقة بالخليل. أرأيت من يذهب ليسرق وهو يردد القرآن متضرعا إلى الله أن يوفقه.

لا ينبغي أن يسرق أصلا. ولكن إن قرر تجاوز منهج الله في الانتهاء عن السرقة فلا أقل من أن يمتنع في خرقه لمنهج الله عن توسله بالقرآن ليوفقه في سرقته.

كيف أوضح أكثر يا أستاذتي .

الأرقام كمجرد شكل لا تعني لي الكثير.