أستاذنا الفاضل خشان خشان حفظه الله تعالى:
يقول الله تعالى :
فإذا أمنتم فاذكروا الله كما علمكم ما لم تكونوا تعلمون....
مع العلوم ومفاهيمها المتطورة ، يقولون كل جسم ينطلق بسرعة الضوء يصبح ضوءاً ، والضوء نوع من الفوتونات كما يقولون (طاقة) .
كيف نفسر سرعة خروج الرسول عليه الصلاة والسلام من مكة إلى المسجد الأقصى ،ومن هناك إلى السماء السابعة ثم العودة إلى مكانه خلال ساعات ، فمعنى ذلك إذا صحت المقولات العلمية أن جسمه استحال بهذه السرعة إلى فوتونات ضوئية تستنفد كطاقة ثم عاد بالسرعة ذاتها وعاد له جسمه كما كان ... أليس في ذلك دليلاً على أن هناك كثيراً من العلوم الذرية نجهلها ؟
سبحان الله العظيم العالم العليم العلام.
والإنسان مهما بلغ من العلم يبقى جهولاً.
اللهم علمنا من علمك الواسع الذي لا ينفد .آمين
شكراً على الموضوع العلمي الذي يفتح الذهن على آفاق كثيرة تحتاج للتفكر والتدبر وإعادة النظر.
إن التحول والاستعادة للطاقة مطروحة في القرآن الكريم وقل من يفكر فيها.
كيف يطلب الكافر من الله تعالى يوم القيامة أن يعيده إلى الدنيا ؟ أليس معنى ذلك أنه أصبح يعلم بأن هذه التحولات ممكنة ولكن الله تعالى لا يفعلها لحكمة يعلمها ويريدها. (وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ ) .
البحث في الطاقة مذهل وكله مطروح في القرآن الكريم .
أدامك الله لنا مفكراً ومفتحاً للأذهان.