سرني مرورك الطيب أستاذنا الفاضل ونحن نتعلم منكم،بارك الله بكم.
كان الشأنية هي التي يقصد بها الحديث والشأن ومثالها المدرسي : كان زيدٌ قائمٌ
أي الشأن والحديث : زيدٌ قائمٌ
قال الشاعر من الطويل:
إذا مت كان الناس نصفان شامت *** وآخر مثن بالذي كنت أصنعأي كان الشأن و الحديث الناس نصفان
وعن الفراهيدي بتحقيق لأحد كتبه في النحو للدكتور فخر الدين قباوة
... وقد يرفعون بـ"كان" الاسم والخبر فيقولون: كان زيد قائم.
وقال الشاعر في ذلك:
إذا ما المرء كان أبوه عبسٌ ... فحسبك ما تريد من الكلامرفع "الأب" على الابتداء و"عبس" خبره، ولم يعبأ بـ"كان".
وهناك من النحويين من يجعل كان الشأنية فرعاً أو شكلاً من كان الناقصة ويكون اسمها ضمير الشأن هو ، وخبرها الجملة الإسمية (من المبتدأ والخبر) في محل نصب خبر كان.
ففي إعراب كان زيد قائمٌ عندهم:
كان فعل ناسخ اسمه ضمير الشأن المقدر هو.
زيدٌ مبتدأ مرفوع . قائم : خبر مرفوع .
والجملة الإسمية (زيد قائم) في محل نصب خبر كان الناسخة.
هكذا يختلف النحويون.. اختلافاً تخصصياً يثقل على كثير من المتلقين فهمه فتصعب لغتنا عليهم.
أكرر شكري واحترامي لأستاذي الفاضل
وجزاكم الله خيراً
المفضلات