المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (حماد مزيد)
أشكر أساتذتي معلمين ومعلمات على مداخلاتهم القيمة
ليس من الصدفة أن يجعل أستاذي خشان قسما خاصا بالخبب ،
وأختصر لأقول أن البيت الثاني أرق من البيت الأول ، وكأن هناك قاعدة تقول :
السبب الثقيل أخف من السبب الخفيف في إيقاع الخبب
فما رأيكم لو تكرمتم بالتعليق ثانية ً أكرمكم الله
؟؟
أستاذنا حماد السلام عليكم
من وضع القاعدة التي تقول أن السبب الثقيل أخف إيقاعاً من الخفيف؟
هذه مخالفة للفطرة .. فالثقيل قد يجمع حركات متعاكسة بين الضم والكسر والفتح... والانتقال من الضم للكسر أو العكس صعب في أغلب الأحوال..
وأما الخفيف فينتقل بين حركة فسكون ، فنطقهما خفيف في جميع الأحوال..
والبيت المؤلف من الأسباب الخفيفة دائماً أسلس في النطق .. لكن الجمال يرجع إلى طبيعة الكلمات المنتقاة..
فالبيت الأول وردت فيه كلمة للظأن ثقيلة النطق ولم أجد لها معنى وإذا كانت للضأن فنطق الضاد أصعب يتلوه همزة يجعله أصعب وأصعب ،
ولو كان البيت : كانت تستسقي لليسر... من رب يأتي بالخير
سيكون أسلس من الثاني نطقاً بكثير، فطبيعة الحروف واختيار الكلمات يلعب دوراً كبيراً في سهولة النطق .. والسبب الخفيف لا يمكن أن يكون أعسر من الثقيل نطقاً بالحركات.
في كلمة واحدة انظر الفرق بين (ذَهَب) وكلمة (ذُهِبَ)
فورود فتحتين متتاليتين سيكون يسيراً ،( وفي هذه الحالة قد يكون أيسر من الحركة بعدها سكون لأن مسار اللفظ واحد) ، وأما أن تأتي ضمة بعدها كسرة ونقول هي أسلس من ضمة يأتي بعدها سكون أو فتحة بعدها سكون !!!!؟ ..
فالانتقال بين الحركات المتجانسة قد يكون سهلاً ولكن اختلاف مسار الحركة سيكون ثقيلاً. ويبقى النطق العام للسبب الخفيف يسيراً.
ولم يسم السبب ثقيلاً عبثاً بل لثقله في أغلب حالاته.
ولذلك قالوا أن السبب الخفيف فطري وهو أول ما ينطق به الرضيع عندما ينادي : دادا .. ماما.. بابا.. (هذا رأيي )
والله أعلم
المفضلات