إن الحياة أسيرة الساعات ..... ( وكذلك الساعات كاللحظات ِ )

والظنّ يكشفه اليقين بلحظة ..... ( هذا الذي درجتْ عليه حياتي)

مذ أن حبوت على أديم ترابها ....( حب الإله ونوره مشكاتي )

ورضعت من أمي وداد حنانها .... ( وأنفت أن أدنو إلى الزلات )

ياسيدي شاب النخيل وما انحنى ..... ( وشموخهُ متجذرٌ في ذاتي )

ياسيدي هيض الجناح وما دنى! ..... ( ما زال تغفو فوقه ريشاتي)

إن كان شيّبكَ الزمانُ فهذه ...... (سحب الفضيلة طهرها مرآتي )

أو ضِقتَ من حَبْس المكان فإنه ..... ( روض سيعشب راحة كسبات )

ياساعة الأفراح غني وانشدي..... ( وترنمي بالشعر في الخلوات ِ )

إن الحياة شواطئ يسمو بها ...... ( بحرُ المشاعر زاخر الموجات ِ )

اطلق شراعكَ واقتدي بمراكبي .... (وخض العروض مرقّم القسمات )

فالبحرُ فيه من اللآليء ما كفى ...... ( وحقيقة الرقمي في جيناتي)

بي بعض أغنية لننشدها معا ........( لنمثل الأوزان بالنغمات)

إن كان حاضرنا بغير هوية ...........(من دونها طبعا يكون الآتي)


يا راية طويت لقرن قد مضى...... ( من سوف يرفع راية الرايات ِ)

ويموج في صفو السماء سرورها ..... ( ............................. )

ونعاود الأيـــــــــام في أفيائها ..... ( ................................. )
أنا حاولت بهذا الشكل وعذرا منك يا حنين لم أنتبه لمحاولتك قبلي ، فلك السبق

يا راية طويت لقرن قد مضى...... ( من سوف يرفع راية الرايات ِ)

ويموج في صفو السماء سرورها ..... (وبنورها ترمي شعارَ نجاتي )

ونعاود الأيـــــــــام في أفيائها ..... ( ونغارد الأزمان في ومضات )

هذا الحنين لما مضى من ذاتي ..... ( ........................... )

وعلى جناح الرحمة المهدات ..... ( ........................... )