العروض: تأسيسه ومشروع تحديثه

أعتقد - حسب معرفتي بطروحات العروض الرقمي - أن أهم محاولات تحديث العروض على الإطلاق في العصر الحديث هي ما جاد به الأستاذ خشان خشان عبر مشروع العروض الرقمي وأستغرب جدا أن الباحث لم يأت على ذكر هذا المشروع إن كان عن طريق الوقوف على أبحاث الأستاذ خشان المنشورة في مواقع عديدة من الأنترنت أو بالاستشهاد بكتابه الورقي ( العروض الرقمي ) فهذه الأبحاث شديدة الصلة بموضوع الباحث والكتاب - وإن كنت لم أقرأه - علامة بارزة جدا في تاريخ العروض وتحديثه فأين هو الباحث من هذا مع إحساسي بأنه قد وصل إليه شيء من التركيز على منهجية الخليل التي لم يعرها أحد اهتماما كما يفعل الأستاذ خشان !

أعتقد - حسب معرفتي بطروحات العروض الرقمي - أن أهم محاولات تحديث العروض على الإطلاق في العصر الحديث هي ما جاد به الأستاذ خشان خشان عبر مشروع العروض الرقمي وأستغرب جدا أن الباحث لم يأت على ذكر هذا المشروع إن كان عن طريق الوقوف على أبحاث الأستاذ خشان المنشورة في مواقع عديدة من الأنترنت أو بالاستشهاد بكتابه الورقي ( العروض الرقمي ) فهذه الأبحاث شديدة الصلة بموضوع الباحث والكتاب - وإن كنت لم أقرأه - علامة بارزة جدا في تاريخ العروض وتحديثه فأين هو الباحث من هذا مع إحساسي بأنه قد وصل إليه شيء من التركيز على منهجية الخليل التي لم يعرها أحد اهتماما كما يفعل الأستاذ خشان !

الله يبارك فيك و يجبر بخاطرك يا أستاذتي

المهم أستاذتي هو أن نجد من بدأ يتكلم عن منهجية الخليل وفكره في علم العروض. ولو بدرجات متفاوتة من الوضوح والتوجه.

وستبقى لعبارة الأستاذ ميشيل أديب ريادتها في هذا المجال.

لعل الأمة بعد أن تدرك غبن منهجية الخليل وفكره تتجه لإنصافهما، ولعل إنصافهما يكون في سياق إنصاف المنهجية والفكر عموما.

ربما أفادت في هذا المجال الحوارات التي تمت مع أعلام حول الاختلاف في الرأي سواء في داخل الرقمي كحوارنا معا .
أو مع خارج الرقمي كحوارنا أنت وأنا مع أستاذنا د. خلوف من جهة اخرى .

لا يخشى على المناهج الصحيحة من الحوار أو حتى الصراع الفكري فذلك ميدانها، إنما يخشى عليها من الإهمال.

ما كل ما يتمنى المرؤ يدركه، أقول هذا وأنا أرى أساتذة الرقمي يتوقفون على عتبة المنهجية ثم يبتعدون أو يرحلون:

إباء العرب
حنان يوسفي
زينب هداية
الصمصام
كلمات
مريم الجزائر
نادية بوغرارة
لحسن عسيلة
ياسر العتيبي
وسواهم.

أتمنى أن تستمري على هذا الدرب وتأخذي بيد الاخرين إليه.

يرعاك الله.