شممت من الأثواب مسك غزالة . . . تناهب سفح البر أظلافها شرر
وتحت عبير المسك ألفيت مهرة . . . محاصرة بالغيم والأفق و الشجر
يعز عليها البوح بالموت فجأة . . فيخذلها الإفصاح من شارد النظر
فقمت إلى الأستار أرخي سدولها . . . وشاخصة المرآة في جوفها قمر
ورحت أصب الماء في شعر طفلة . . . . أخالطه بالدمع من قلبي انفطر
عليها يحز القلب حزن أصابع . . . ترجت القناص في لهفة الخطر
فكان جواب القتل رد سؤالها . . . وآزرها الإسفلت بالحضن ما انتظر
أرقت عليها الماء فانفل جرحها . . . بصبغ ذبيح الكبش فديا على حجر
وأعددتها للقبر مفجوعة المنى . . . بتسعة أعوام بتاريخ من أمر
وأخطر نحو الماء أشتم ريحها . . . و ألمس جلد الأرض ألتمس العبر
المفضلات