أخي حماد
لاحظت أنك تختار بيتا معينا من القصيدة المغناة وتعتبره شاهدا على الإيقاع الموسيقي فيها. فعلى أي أساس بنيت اعتبارك، وهل يعني ذلك أن غيره من الأبيات يفتقر إلى هذا الإيقاع ؟
(لم ألاحظ أي فرق بين الإيقاعين الأولين، حتى لو أنك دمجتهما في شريط واحد لحسبتهما من قصيدة واحدة لا قصيدتين، فما السبب في رأيك ، وهل هو يعود إلى بلادة حسي الإيقاعي الموسيقي ؟.. يبدو ذلك !)
وعلى النحو نفسه، أرجو أن تبين لنا كذلك سبب اختيارك لبيت معين في قصيدة نزار حين جعلته شاهدا على الإيقاع فيها. وهذه أيضا قصيدة لشوقي من غناء فيروز، لو تفضلت وأظهرت لنا الشاهد فيها، وهل يتوفر أكثر من شاهد في القصيدة المغناة على إيقاعها:

(لاحظ أنها كسابقاتها على الضرب المقطوع 0(متفاعل)، وكأنه لا توجد ألحان على الضرب الصحيح (متفاعلن))
آمل ، بعد أن تستوفي الحديث عن إيقاعات البحر الكامل، أن تواصل جهدك المشكور في إمتاعنا وتقريب باقي إيقاعات البحور إلى أفهامنا.