إلى القالب الثاني وهو مستهلك منذ الجاهلية إلى يوم الناس هذا :
القالب : وإذا فعَلـْتُِ فإن فعليَ فاعل :
يقول عنترة بن شداد :
وإذا ظلمت فإن ظلمي باسل** مر مذاقته كطعم العلقم
قال ابن الرومي :
لا مَطْل فيك لطالبٍ منك الغنى وإذا طلبتَ فإن شأوَك يمطلُ
قال المتنبي :
وَإِذا سَكَتَّ فَإِنَّ أَبلَغَ خاطِبٍ ** قَلَمٌ لَكَ اِتَّخَذَ الأَصابِعَ مِنبَرا
قال عبد الله بن أبي عيينة :
وإذا ارتحلتُ فإنّ نصرِيَ للأُلى ** أبواهُمُ المهدِيُّ والمنصورُ
قال ابو العلاء المعري:
وَإِذا حُسِدتَ فَإِنَّ شُكرَ فَضيلَةٍ ** أَن لا تُؤاخِذَ في الإِساءَةِ حاسِدا
قال الباخرزي :
فإذا سخَوتُ فإن سيبكَ عارضٌ ** وإذا سطَوتَ فإنَّ سيفَك عارِمُ
قال السلطان الخطاب :
وإِذا سكَتُّ فإنَّ وَهْمي ناطِقٌ ** بالعَجْزِ عنك وذاك غايَةُ جهدِهِ
قال الشاعر الشريف المرتضى:
وإذا صححتَ فإنّ قلبي مُقسِمٌ ** أنْ لا يبالي في الورى بعليلِ
قال الشاعر بن زمرك :
وإذا غزوت فإن سعدك ضامنٌ ** ألاَّ تخيبَ وأنّ قصدك يكملُ
قال الشاعر الحيص بيص :
ضنْكُ الجوانح بالهضميةِ مُحرج ** واذا حَلُمْت فان صدرك سبْسبُ
قال الشاعر أحمد نسيم :
فاذا حكمت فان حكمك نافذ ** واذا امرت فان امرك مبرم
قال الشاعر المصري بركة محمد :
وإِذا صددت فإن حبك واصل ** للقلب ثاوٍ في أى ثواءِ
قال ميخائيل خير الله ويردي :
فَإِذا رَضيتُ فَإٍِنَّ عَدليَ شامِلُ ** وَإِذا ظُلِمتُ فَإِنَّ ظُلميَ باسِلُ
المفضلات