العالم العروضي الكبير / خشان خشان
أولاً أشكر لك أستاذتي مجهودك الكبير الذي تبذله لأثراء الموضوع من جميع النواحي*
شاكراً أيضاً سعة صدرك وتقبلك للأخر*
مقدرا. غيرتك الشديدة على الشعر واللغة والعروض*
ثانياً أحمد الله أن راق لك ما قدمت من وزن*
ثالثاً أقول وأنا لستُ عروضياً ولكني شاعر أحاول كتبت الشعر بكل أوزانه ولم أعلم عن العروض شيء بعد*
قناعتي كانت ومازالت وستظل تقول أن الشعر مادة العروض وليس العكس فلكل شعر جديد موزون ما يستوعبه في العروض ضمن قواعد التفعيلة المحددة وليس ضمن البحور المعروفة*
ولن أنتظر لوزن جديد أبحث عن شعر يستوعبة*
الخليل وضع الأسس الثابتة التي ستظل ثوابت لا يمكن أن تتغير وهي التفعيلة ومن ثم عليها وضع البحور حسب ما وصل إليه من شعر العرب*
والدليل أن بدايت التفعيلة كانت أصوات لها إيقاع موسيقي معين*
فلو كانت أبياتي لشاعر جاهلي ووصلت للخليل لوضع لها ما يستوعبها*
إذاً الخليل وضع الأسس وقسم البحور بحسب ما وصل إليه من شعر العرب
ونحن كشعراء مجددين إذا قدمنا شعراً موزوناً تستسيغة النفس وتتقبله الذائقة وترتاح له الأذن فلابد أن يستوعبه العروض ضمن أطار التفعيلة الثابتة*
فما لا يجب التعدي عليه هو التفعيلة وحدة بناء العروض أما عددها وترتبها فهذا شأن العروضيين*
مثلاً أنا أسمي المنسرح البسوافر من البسيط والوافر وإيقاعه عندي مستفعلن فاعلن مفاعلتن*
يا سيدي الكريم*
ما لن نقبلة هو أن نأتي بتفاعيل جديدة غير ما وضعها الخليل لأن الأذن لن تتقبلها موسيقياً*
أمّا ما عداه فلنا الحق فيه*
وبناءً عليه ساجتهد بتسمية ما كتبت عليه من وزن
وسأقدم شعراً مكثفاً وليس فقط محض كلام لأستيعاب الوزن ولكن شعر يحمل كلّ مقوّمات الشعر الجيد*
وعاجلاً أم آجلاً سوا من علماء العروض اليوم أو غداً أو بعد غداً سيجدون في العروض ما يستوعبه
والله وحده يعلم أنّ غيرتي على الشعر واللغة والأدب لا تقل عن غيرته وإلّا لما قدت حملة أحياء الأوزان المهجورة وتقديم شعر يليق على هذة البحور مؤكداً أن الإبداع لا يحتاج لوزن معين أو قافية محددة*
محبتي وتقديري لشخصك الكريم وعلمك العزير
تلميذك / جبر البعداني *
المفضلات