اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
أخي واستاذي الكريم لحسن عسيلة

دعواتي إلى الله تعالى مع صلاة الفجر أن يسعدك في الدارين ، وأن يرزقك منه رزقا حسنا.

1- ألهماهمُ عن جوهر ٍ تفصيلُ ما .......... وهو المقصود

2- كيما أوفّيها هنا التبجيلا = كي ما أوف في ها هنتْ تبْ جي لا = 2 2 3 2 2 3 2 2 2

قد شغلني الخطأ المطبعي في تقطيعك لهذا الشطر ( ----- 2 2 3 ) عن تصويبك لي في خطئي في المطلع : ( ---- 2 2 3 2 ) وانتبهت له بعد ذلك فآثرت أن يبقى السياق كما هو .

صدقت، فهذا خطأ ولا يصح .

فلماذا لم أنتبه لهذا الخطأ ، وربما لا ينتبه له الكثيرون ؟

خفف من وقع الخطإ على السمع أمران :

1- لأن التصريع بين الشطر والعجز يعطي موسيقى البيت في ذاته انسجاما كبيرا.
2- لأن القافية في هذا البيت هي ذاتها في سائر الأبيات 2 2 = 1يو - 2 = صي را


وإنما يظهر الفرق عند المقارنة بين الصواب والخطإ بعد الجراحة والتجميل

الأصل : ما كا نذا ل كيا أخي يَ تمسْ تحي لا .....بل كا نكلْ أح لا ممو عو دن جمي لا
الجراحة : ما كا نذا ل كيا أخي يَ تمسْ تحي لا .....بل كا نكلْ أح لا ممو عو دن جـــمي لا
بعد الجراحة = ما كان ذلك يا أخية حيلا = بل كان كالأحلام موعو ميلا
بالتجميل = ما كان عنا يا أخية حيلا = يبدو كما الأحلامِ شطّت ميلا

طبعا المعنى - بعد التجميل - لم يكتمل في البيت ، فالمبتدأ هو ( ما) وبقية البيت صلة الموصول، والخبر ينبغي أن يوافي في البيت التالي، ويصبح الخبر هو ( وعد ) في أول البيت الثاني. وارى أن أصل إعراب وعد قبل تعديل النص فيه وجهان

أ- الرفع بدل من ( ما ) في صدر البيت الأول ، أو خبر لمبتدإ محذوف تقديره هو يعود على ما
ب- النصب باعتباره بدلا من موعوداً في عجز البيت الأول.

فما رأي أستاذي في النحو على هذا النحو نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي؟

أتذكر الآن دكتورتي الجراحة والتجميل : ابتسام وحنان.

أستاذتي زينة محمد : كانت فرصتك لترقّصي لي علامة الاستفهام ولو أنك فعلت لسرني ذلك كما سر أستاذي أحمد الحكيم.



يرعاك ربي استاذي لحسن وشكرا جزيلا.
امين يا أخي و إياك و جميع المسلمين .
لما تقوم بالتعديل الذي تراه مناسبا ، حينها إبلغك رايي المتواضع في حالة الإعراب .
و الله يرعاك .