يامصر

يامصر فيكِ ترنم الشعراءُ=بقصائدٍ رقصت لها الأنواءُ
رفعوا لك الرايات حتى أقبلت=ترجو وتطلب قربكِ الزعماءُ
ما سر هذا العشق في قلبي لها=كم حيرت أفكارنا الأهواءُ

دع عنك عذلي في محبتهم فهم=شعب أبي حاتم معطاء

الصحيح أن تقول حاتمي على سبيل النسبة ، إلآ أن ذلك يفسد الوزن ، وتركها كما هي يجعلها حشوا ليس غير .
لايرتضون الضيم يوما واحدا=من بعد أن حكموا الدنا رؤساءُ
ما محل : رؤساء من الإعراب .

ثاروا على حكم الرئاسة بعدما=شاع الفساد وقتِّل الفضلاءُ
كل الشعوب تثور ضد طغاتها=لو أصبحت تلهو بها الوزراء

في هذا التركيب بعض الركاكة

ماضر مصر وشعبها ماخططت=مادبرته بمكرها الأعداءُ

فيه ركاكة كذلك .

كادوا لها عبر الزمان مكائداً=صمدت وقامت إنها العظماء

مكائدا : حشو خالص هنا ، بحيث لو حذفت لبقي المعني صحيحا ، و هذا من عيوب الشعر ، فالكلمة هنا دورها اسيفاء الوزن ليس إلا .

إنها العظماء ، لم توفق في هذا التركيب ، لو قلت : بدلا عن ذلك التركيب هذا التركيب : تلكمُ العصماءُ ، قد يكون أخف على السمع و الله أعلم .

شعب له في كل مجد لبـْنة=هم سادة في القوم بل أمراء

لا يستقيم الوزن إلا بتسكين الباء من لبنة ، ولست أدري هل ورد عن العرب ذلك و المعروف قولهم : لَـبـِنـَـةٌ .
أرض الكنانة أنت في قلبي=إذا لم يحتملك لمجدك الأبناء

كتبت سهوا كلمة إذا في بداية الشطر الثاني ، والضحيح أن تكون في آخر الشطر الأول كما يلي :
أرض الكنانة أنت في قلبي إذا = لم يحتملك لمجدك الأبناء

أصهار خير الخلق صونوا أرضكم=واستبشروا دوما لها العلياء

تركيب فيه ركاكة .


مررت من هنا نزولا لإبداء بعض الملاحظات تماما كما طلبت إلينا ، وقد أوضحت بعضها عسى أن تساعدك في تعديل ما يجب تعديله قبل بعثها إلى إدارة المسابقة .
و الله ولي التوفيق .
يرعاك الله

شكرا لك على نقدك الوافي اولا

حاتم: سأحاول أن أعيد صياغة البيت إن أمكنني

رؤساء: أتيت بها كصفة للفاعل وهو الواو

مكائدا: هو للوزن كما تفضلت

إنها العظماء: تلكم العظماء ، راقت لي أكثر

لبْنة: لا أعلم فقد جاءت معي الباء ساكنة

بالنسبة ل"إذا" فهي خطأ مطبعي كما تفضلت


سأحاول تعديل ما تيسر لي

مع ملاحظة أنني مازلت أحبو في الشعر