ومكابرٌ في العشق يمضي رافضاً = حتى الوقوفَ بُقربِ من يهواهُ
لاشكَّ أنَّ قُلُوبنا تحنو لمن = سكنَ الفؤادَ وهجرنا أغواهُ
عُمراً قضيتُ مُعذباً أهوى الذي = أرهقتُ حرفي علَّني ألقاهُ
ما كنتُ يوماً ناسياً عشقاً مضى = وأكونُ قد نافقتُ إن أنساهُ
كُلٌّ يُعذبُ في الغرامِ وربّما = يبقى عذابُ الحبِ في ذكراهُ
المفضلات