دَأبُ الأسَى الإقبالُ و الإدبار ُ
واهاً لمنْ أيامُهُ أكدارُ
و النفْسُ وكْرٌ للمصائب كلِّها
و الصبْرُ سلوى ، لا أراه يُعَارُ
مَنْ للخطوب سريعة عَوْداتُها
. إلا صبورٌ و الخطوبُ كِثار ُ
إني اصْطبرتُ و للنوائبِ شدة ٌ
..وأخو النوائب دأبه التصْبارُ
إني اصْطبرتُ وفي اصطباري حكمة ٌ
مخْبوءة ٌ، قدْ ضَلّها الأغْرارُ
تلكَ الدوَاهي خيْلها مكْدودَة ٌ
ونفوسُنا لِخُيولها مِضْمارُ
لمّا تَصَدّى صَبْرُنا لِخُيولِهَا
مُسِختْ ، إذا بخُيولِها أعْيارُ
للكرب بتّارٌ ولي الصبرُ الذي
ينْبُو على جلْمُودِه البتارُ
صبْري على اللأ ْواءِ ليْس يعِيبني
و مُصابرُو البلْوى همُ الأخيار ُ
إني لأ ُنْظِرُ شدّتي حتى تزو
لَ ، ولا أقولُ علام َ ذا الإنظارُ
يا صبْرُ أنتَ مُهَاجَري عنْد الشّجى
درْعي إذا ما كرّت ِ الأقْدارُ
ألْقى النوَى مُتصبرا كيْ لا أ ُرَى
مثلَ الثكالى و الدموعُ غِزارُ
قلْبٌ بِلا صبْرٍ جميل ٍ ، فار غ ٌ
خِلْوٌ ، هَواء ٌ ، بَلْقع ٌ وقِفارُ
هذه القصيدة شاركت بها في منتدى الفصيح في مسابقة الشهر تحت عنوان : الصبر ، و أرجو أن تنتقدوها .
المفضلات