السلام عليكم
اليوم تابعت جزءا من لقاء حواري أُجري مع المفكر خالص جلبي ، و لا أشك أن المستمع
أو القارئ لا يستغرب ما قد يقوله هذا المفكر من الأفكار غير المألوفة لدى الناس ، بل حتى لدى
الطبقة المفكرة المثقفة فيهم .
اليوم كانت الصدمة حين قال السيد خالص أنه لا يحبّذ من يلصق باسمه صفة المفكر الإسلامي ، و أقصد صفة الفكر
قفز إلى ذهني وقتها يوم رفض و اعتراض الأستاذ خشان على أن يقال عنه المفكر المنسوب إلى قطر ما في
أحد الحوارات على الشبكة و أقصد هنا الجنسية ,,,
عجيب كيف أن بعض الناس يصلون إلى درجة يصبح فيها بعض كلامهم و مواقفهم صادما ،
و غير متوقع ، و كثيرا ما يكون غير مفهوم ، و قد يجلب عليهم نقدا لاذعا ..
ما أومن به هو أن ذووي الألباب لهم دائما وجهة نظر سابقة لكثير من أبناء جيلهم ، يقبلها
و يستوعبها و قد يناقشها معهم من يشبههم أو يقترب من منهجهم التفكيري و توجههم الفكري ،
ويرفضها من لم يتحرر عقلهم بعد ، و من لا يعترف بأثر إعمال المادة الرمادية التي تعطلت في جسد
المسلم ، أو أصابها التكلّس .
شعرت أن من رفضا الصفة ، وكأنهما يشربان من معين واحد .
المفضلات