أخي وأستاذي الكريم الأمير صلاح
استوقفني تعليقك طويلا وجعلني أراجع أمر الخبب .
ما تقدم ذكره عن استئثار مجزوء الوافر بسببين خفيفين في نهاية الصدر - في حال عدم التصريع - دون سائر البحور كان موضوعه البحور أي ( الإيقاع البحري ) .
ماذا عن الخبب ؟
رجعت إلى قصائد الخبب المشهورة التي أعرفها في الشعر العربي فوجدت ذلك يسري عليها إذ ينتهي الصدر فيها في غير تصريع ب ( فعلن = 1 3 )
وتذكرت قصيدة ( مدرستي أنت ) لشاعرة الخبب العنود فوجدت أن الصدر ينتهي تارة ب 2 2 وأخرى ب (2) 2 وقد اشتهرت هذه القصيدة ولم أعلم بأن أحدا اعترض على ذلك.
الأمر يحتاج إلى تأمل ومراجعة لنعرف الصواب في أمر الخبب .
وعادة أرجع لأستاذيّ سليمان ابو ستة و د. خلوف وأكاد أجزم بإجازتهما ورود 2 2 في الخبب في آخر الصدر دون تصريع لأن د. خلوف أجازه في غير مجزوء الوافر من البحور. وكأني بالأستاذ سليمان لم يعترض عليه. فمن باب أولى أن يجيزاه في الخبب .
رأيي ؟ ذوقي يقبل ذلك كما في الرابط:
http://arood.com/vb/showthread.php?p=27859#post27859
ذوقي شيء والحكم العلمي شيء آخر
أدعو الجميع لتقصي الصواب.
يرعاك الله.
المفضلات