ينتهي آخر الكلمة إذا صادف آخر الصدر بأحد المقطعين 2* أو 3* ولا يخرج عن ذلك إلا في الحالات التالية:
1- ينتهي بمتحرك 1 في بعض البحور التي يقبل آخرها متحركا وذلك غالبا في بحري المتقارب والهزج
2- ينتهي ب 2 أو 3 في الحالات التالية
·التصريع
·أن يكون الحرف الأخير في الكلمة حرف مد غير الألف التي تقبل التنوين مثل مُنىً ، ضُحىً، وكل الحروف من هذا الصنف غير حرف الجر الباء الذي يجوز أن يأتي في آخر
·أن تتصل الكلمة بضمير متصل ممدود ( حضَرا ، حاربوا)
·أن تتصل بضمير الهاء للغائب المذكر، ودّعهُ = ودْ دَ عَهو ( ويجوز تسكين الهاء إذا اقتضت القافية ذلك
وينطبق ذلك أيضا على الأسماء التي تنتهي بحرف الألف مثل فِدى وقنا
أما الكلمات التي تنطق بالمد في آخر الصدر فهي أصناف
في حال التصريع يجوز في الاسم غي المعرف بأل التعريفما جاء على سبيل التصريع أو التقفية :1
الألف الأصلية في آخر الكلمة اسما ( أو ضميرا – يأتي تفصيله) أو فعلا أو حرفا2
الضمير الواجب المد3-
ياء المتكلمأ -
هاء المؤنث الغائبب-
ضمير المثنى ( الغائب دارُهما - والمخاطب داركما - والحاضر –دارنا – المذكر والمؤنث حضرتـا ):جـ-
واو الجماعة:د-
نا المتكلم للجماعةهـ-
هاء الغائب المفردْو-
ويجوز في الهاء التسكين في التصريع :
ويعامل الاسم المنتهي بتاء التأنيث معاملة الهاء لفظا لا كتابة في حال التسكين، تكتب تاء وتلفظ هاءً.
الضمير الجائز المد ( يجوز مده وتسكينه ) حسب الوزن ويقتصر على ضمير الجماعة للمخاطب والغائب المتصلين (ـــم) في ( ــكم ، ــهم، ــتم :4-
:
1- التسكين
2- إشباع حركته
وأما الاسم المعرف ونظرا لأن آخره لا يقبل التنوين أصلا ، فلا يأتي في آخر الصدر إلا في حالات محدودة منها
1- أن يكون البيت مدورا
2- أن تشبع حركته في التصريع ، كقول مليكة الشيبانية
3- أن يأتي في مجال التصريع فيسكن آخره
4- أن ينتهي بحرف مد،
5- أن يأتي في صدر شعر ذي شطرين لكل منهما قافيته على غرار الشعر النبطي.
ولكن ينبغي الحذر من تسكين الاسم المنتهي بحرف صحيح في غير آخر البيت وآخر العجز على سبيل التصريع.
والأبيات التالية تسكين الاسم في أواخر صدورها لا يصح.
كما لا يجوز جزم الفعل المضارع المرفوع أو المنصوب بغير جازم في أي موقع كان، ومن ذلك ما جاء في آخر الصدر في البيتين :
1. اتصال الفعل بضمير
2. انتهاؤه بحرف مد أصلي :
3. مضارع مجزوم نحوا:
4. فعل أمر:
وأضيف ملاحظتين لاحظت أن فيهما إشكالا لدى بعض القراء
1- آخر العجز لا ينون أبداً
2- الضمير أنا أصل نطقه في العربية ( أنَ = 11 ) وتمد الألف أحيانا في الشعر للضرورة الشعرية
قال تعالى : {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَآجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رِبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِـي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِـي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ }البقرة258
قال أنا أحيي = قا لَ أنَحْ يي = 2 1 1 3 2
وقال تعالى : {قَدْ جَاءكُم بَصَآئِرُ مِن رَّبِّكُمْ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا وَمَا أَنَاْ عَلَيْكُم بِحَفِيظٍ }الأنعام104
وما أنا عليكم = وما أَ نَ عليْ كم = 3 1 1 3 2
مما سبق استاذي وحسب مطالعتي لمجموعة من القصائد للمتنبئ واحمد شوقي
وجدتبرهان هذا الكلام مما رسخه في ذهني
ولكني وجدتُ امرين
بعد القصائد انتهي اخر الصدر ب الكلمات التالية
أغلبُ ، اليهمُ (*) (*)عليهمُ ،
الباتراتُ
الاناةِ (*)
ما بهِ نجمة يمكن اعتباره ضمير
لكن الباتراتُ هل هي ضرورة شعرية
حَتّى تَكونَ الباتِراتُ = المُسمِعاتُ فَأَطرَبا
المفضلات