اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ((نادية بوغرارة)) مشاهدة المشاركة
=======

ملاحظات على هامش التمرين :

في البيت الأول : إن كانت حينا بدل حينَ، ألا يتطلب حينا أخرى ؟؟
في البيت الثاني : لم يَعْرِشْ بدون تشديد ينكسر الوزن ، و قراءتها : و لم يُعَرَشْ بتشديد الراء يضبطه.

أحيانا تشكيل الكلمات يكسر الوزن أو يضبطه ، أقول هذا و قد بتّ أميل لتشكيل

القصائد ليُحسِن المتلقي القراءة على الوزن الصحيح .

هي يعرّش كما تفضلت

حينا وحينا ... هكذا ترد في الأعم الأغلب.

ولكنها قد ترد دون تكرار. وفي إعرابها ما يتطلب تدخل الأستاذة زينب .

فهي ( منونة ) من غير تكرار ترد بمعنى ( حينَ ) .

وربما يكون في مثل هذه الحالة تقديم وتأخير :

حينا يكافح عن أكمامه الزهر ... بمعنى ..... يكافح الزهر عن أكمامه حينا.

ولكن ذلك يجعل معناها مختلفا عن معنى ( حينَ ) المضافة للجملة الفعلية.

ومن ذلك قول الشاعرة نبيلة الخطيب :

قريضُهم ملأ الدنيا و شاغَلَها .... أَدْنى هجاءً و أعلىَ مُسْبِغاً مَدْحا
حيناً يَشِبُّ وَعِيداً أو مُساجَلَةً ..... و من شِفاه المنايا ينبري رُمْحا
قد يضْرِمُ الحربَ إن مارتْ مراجِلُهُ ..... أو يُبدِلُ الحربَ مِنْ إحكامه صُلْحا

وعندما أعثر على شاهد من العصور الأولى سأوافي به هنا بإذن الله.

والله يرعاك.



ا