عندما أتورَّط في أي حوار، لا أتعامل معه على لا أنه تكربم، بقدر كونه حالة كشف لذاتي والآخَر معاً. نحن أمام تيارات شعرية مختلفة في الوطن العربي والعالم ومن واجبنا أن نطرح أفكارنا ورؤانا بصدق رغم العواصف التي قد تسير أحياناً على غير مانشتهي. أنا باخصار عاشقة للغة وعاشقة للشعر وغدوت في العامين الماضيين عاشقة للعروض الرقمي الذي أضاف لي الكثير. لم تتح لي الفرصة أثناء الحوار أن أخوض غمار هذه التجربة ولاأريد أن أكون خارج سياق الحوار والأسئلة المطروحة.
أستاذنتا القدير خشان أنت مَن نطمح أن ينال مايستحق من التكريم ، لأنك تعمل دون هوادة وتصحح مفاهيم خاطئة حول العروض وتضيف وتعلِّم . أنت مدرسة مفتوحة على اتجاهات متعددة لاأستطيع حصرها سوى بشمولية العروض الرقمي الذي فتَّح أعيينا على ينابيع ثرَّة من العلوم.
المفضلات