اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (مؤمن عبد الله) مشاهدة المشاركة

أما قولك أنك لا تجدين هذين التغييرين في كتب العروض فأقول إن هذين التغييرين كل منهما مركب من زحاف وعلة فإذا قرأت العلل لن تجدي فيه هذا المركب كذلك إن قرأت الزحافات فلن تجديه أيضا ؛ وإنما تجدينه عند التعرض لأشكال الضرب والعروض المختلفة لبحر السريع ؛ فعندئذ سترين المزج بين الزحافات والعلل لتفعيلة مفعولات وكيف تتحول إلى مفعلا (2 1 2) وإلى معلا (1 1 2) وبالتالي فمن الأولى أن تتحول إلى معولا (1 2 2)


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
أخي مؤمن
أعجبتني هذه الملاحظة. ولكي تتوطد في ذهنك علاقة التناظر بين جزئيات التفاعيل وشمولية الرقمي، أضيف هنا أن التخاب ينتج عله، أو حيث تكون العلة فثم تخاب. ونحن نعرف أن التخاب لا يكون إلا بعد الأوثق أي في الضرب فلا تكون العلل - على اختلاف تسمياتها - إلا في منطقة الضرب.

وهنا أيضا تفسير العلل التي تجري مجرى الزحاف من خلال وجود تحويلة مشتركة بين الزحاف والعلة ، حيث يحوي آخر تركيب الرقم 3 الذي فيه القابلية لأن يكتب بالأحمر والأزرق.في التشعيث حيث 1 3 2 هي ذلك المحول بلونيها

1 3 2 و 1 3 2 حيث :

1 3 2 الأولى كلها زرقاء يجوز فيها تطبيق التخاب إلى 2 2 2

1 3 2 الثانية فيها الرقم 3 أحمر يجوز فيها التأصيل إلى 2 3 2

وواضح أن هذا لا علاقة له بالخرم والخزم

والله يرعاك.