السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
واللهِ إنّي لمتشتت إلى حدّ الجنون ![نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي](images/smilies/frown.gif)
ولكنْ سأستكمل ما بدأت بمشيئةِ الله
ولتعذريني أستاذتي إباء بارك الله فيكِ
كتبت هذه الأبيات البسيطة جِداً
وتعليقاتكم أساتذتي ونقدكم يهمّني
وطنٌ يقضّ مضاجعي بأنينهِ=وأذوق طعم المرّ بعد سنينهِ
أنا ماعشقتك غير أنّي لم أزل=أطوي اللياليَ في عراكِ حنينهِ
يا باعة الهرجِ المزيَّفِ ويحكم=أوما ترون تعرُّقاً بِجبينهِ
يبكي ويكتم صرخةً بِـ فؤادهِ=والناس لا تدري بموت جنينهِ
فهلّم يادمعي نغسِّل ميتاً=ونكفنّ المقتول قرب قرينهِ
وتعال يا قلبي نشّيع صاحباً=ماتَ هواهُ وارتضى بأنينهِ
فإلى المقابرِ صارت الأحلام=وإلى المحابرِ سار ركب حزينهِ
أنا ما ارتشفت الحلم يوماً دونما=عطش الكلامِ وارتواء معينهِ
لا البعد سهلٌ والتقوّي موجع=والقلب صار طحينهُ بعجينهِ
وطنٌ يناديني فأبُعِدُ مغضياً=طرفي ويجذبني بنورِ جبينهِ
ولتعذروني فهذه أول قصيدة
تخرج منّي على الفصيح ولا أدري ماهو بحرها ؟! ![نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي](images/smilies/biggrin.gif)
ولم أدقق على الوزن ولا البحر ولقد لحّنتها فقط
فلم أكتب على الفصيح يوماً
قصيدةً كاملة وهذه اكتملت في عشر دقائق ![نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي](images/smilies/smi49.gif)
تحيّتي لكم .
المفضلات