اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?56197-من-الأوزان-المتصلة-بالعروض-العربي



وعندما يدرس المستشرقون لغتنا يقيسونها على أنفسهم ومن هنا يعتبرون الحرف المتحرك الذي لا يليه ساكن (مقطعا مفتوحا) والمقطع الذي يليه ساكن (مقطعا مغلقا) وهذا عين الخطأ في رأينا وقد أدى إلى ضعف قدرتهم على فهم العروض العربي. فالحرف المتحرك الواحد لا يشكل مقطعا بذاته وإنما هو جزء من مقطع، والمقطع في العربية هو الحرف الساكن مع ما يسبقه من حروف متحركة. فالمتحرك الواحد مع الساكن (لا) [1ه=2] هو السبب، والمتحركان مع الساكن هو الوتد (بلى ) [11ه=3] والثلاثة المتحركات مع الساكن هي الفاصلة (لِمَ لا) 111ه= (2) 2= ((4) ولا استثناء لهذه القاعدة إلا في حالة السبب المبتور (لَ)، فإن ورد وجب إشباعه، وهي المشكلة التي تكاد تكون الوحيدة في فهم العروض العربي. [ لعله يقصد السبب الخفيف محذوف الساكن حيث تصير 2 إلى 1 ونؤصله برده إلى أصله حسب ق1/ 2 ]

حوار هام وممتع . هذه واحدة من مؤشرات شمولية العروض الرقمي. أيضاً نقرأ ملامح ظهور " علم العَروض المُقارَن" على غِرار " الأدب المُقارَن" هكذا يجب أن تكون الدراسة الحقيقية. الأدب المُقارَن يدرس خصائص أدب كل لغة ويقرن بعض الإبداعات الأدبية ببعضها ، لايتعمد خاصيّة العَروض في لغة من اللغات ويطبِّقها على اللغات الأخرى. نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
القصيدة التي غنتها فيروز تتبعتُها سماعاً وقراءةً عروضية كما كتبْتهَا أستاذ خشان. تطابَق في ذهني تماماً ماقرأت وماسمعت. وكان عليَّ أن أتدرّب على اعتبار السكون
في النبطي 2 ه 2 تعادل 2 1 2 = 2 3
حركة في الحشو
هذه لأنها غير موجوده في عروض الشعر الفصيح، تُحدث إشكالية ما في أذهان مَن تعلموا العروض في الفصيح. ربما تحتاج إلى مِران. أيضاً وزن القصيدة محيِّر لانعرف من أي بحر هي. لأن في العجز مثلاً يكون الخبب هو الأساس وفي الصدر غير ذلك!! أحياناً العودة إلى الشاعر الذي كتب القصيدة وسأبحث عن كاتبها، قد تكشف أمور عروضية ما إيجابية أم سلبية عن طبيعة قصائده.