عزيزتي أمل،
أعتبر هذه محاولة لكتابة قصيدة تفعيلة على وزن الكامل:
منْ ذاتِ وقتٍ نبضهُ النَّخْبُ الْمُعتّقْ
وكما حوى النور النهَّار يداعب الحبَّ الجميل
نامَ الزَّمانُ بكوكبي وتراً عميقاً مسْتحيل
وبجيْب تغريب السُّكون كما انكسار ُ الدُّموع ( 2 3)؟( هذه ليست من الكامل
رعدٌ و برْقٌ غيرُ مسْموع الْخُطا منْ بعْثرات
رشح الضلوع
للحب عنوان
ونسْرِفي تهويم حُزْن( ونَسيرُ) لصحة الوزن والمعنى
يكتظُّ ماءٌ سلْسبيل
فنسيرُ فوق الْماء كالْقطْر
و نهوي بالغياب كريح صمت ( من الوافر)
و في استراحة ذكرى ساقطةٍ كنور
يسْكنُ الْقاصي بلاد الْحبٍّ كالْقمر
كنزْف الْحيارى
الأسطر الأربعة الأخيرة خرجت عن وزن الكامل ولم تستقِم على وزن بل تعثّرت بعدة أوزان !
وفي شعر التفعيلة، تتكرر تفعيلة واحدة من أحد البحور الصافية على مدار القصيدة أو يمكن أن تتغير من مقطع لآخر ولكن ليس في السطر الشعري الواحد.
بالتوفيق
المفضلات