أستاذي الكريم
تقول : "اقتراحك مناسب . ليكن المصطلح هو : تأصيل الوزن وليس تشخيص الإيقاع "
الذي قصدتُه مصيبا أو مخطئا هو " تشخيص الإيقاع على أساس الوزن المؤصل "
وقد مرت بذهني عدة أفكار، قد يطول شرحها وربما كان من الأيسر أن أعرضها لك من خلال أسئلة تطبيقية متقاطعة مع 2 3 3 1 3 وأتمنى أن تؤدي إجابتك إلى فهمي للخلفية التنظيرية للموضوع بشكل أفضل.
السؤال الأول : هل ثمة من علاقة بين تحقيق الإيقاع للتناوب أو التناظر أو عدم تحقيقه لأي منهما وصحة وزنه الشعري أو تقبل الذائقة العربية له ؟ دون الاستعانة بعروض الخليل ؟
السؤال الثاني : هنا نصان، وكل منهما يحقق تناظرا وكل منهما ذو علاقة ما مع 2 3 3 1 3 فما حكم كل منهما كنص شعري؟ استنادا على مبدإ التناظر والتناوب ثم مقارنةً بعروض الخليل
النص الأصلي:
قد أتاك يعتذر ......... لا تسله ما الخبر
2 3 3 1 3 .................2 3 3 1 3
النص الأول محققا التناظر 2 3 ....3 .....2 3
قد أتاك مستعتبا ..........لا تسلْه أين اختبا
النص الثاني محققا التناظر 2 2 2 3 (11) 2= 2 2 .....2 3 ..... 2 2
قد وافاك يعتذر .........لا تسألْهُ ما الخبر
بل إني أستنتج من التخاب الوزن التالي لمطلع مصرع
قد وافاك للوعْدِ ...... لا تسألهُ عن سعْدِ.....22.........3.....22
وإني لسعيد بهذا الحوار.


رد مع اقتباس
المفضلات