أستاذتي الكريمة
<?XML:NAMESPACE PREFIX = O /><O:p< font>
أول ما قرأت البيت تبادر لذهني أن تسكين الزاي قد يكون ضرورة شعرية، وأنها تسكينها يرد في بعض العاميات، وأن الفصيح فتحها . ورجعت للمعجم فقوي لدي ظني هذا إذ جاء في لسان العرب<O:p></O:p>
<O:p></O:p>
http://www.baheth.info/all.jsp?term=قزم<O:p></O:p>
<O:p></O:p>
القَزَمُ، بالتحريك: الدَّناءَة والقَماءةُ.<O:p></O:p>
وفي الحديث: أَنه كان يتعَوَّذ من القَزَم: هو اللُّؤم والشحُّ، ويروى بالراء، وقد تقدم.<O:p></O:p>
والقَزَمُ اللئيم الدَّنيء الصغير الجُثة الذي لا غناء عنده، الواحد والجمع والمذكر والمؤنث في ذلك سواء لأَنه في الأَصل مصدر، تقول العرب: رجل قَزَمٌ وامرأَة قَزَمٌ، وهو ذو قَزَم، ولغة أُخرى رجل قَزَم ورجُلان قَزَمان ورجال أَقْزامٌ وامرأَة قَزَمةٌ وامرأَتان قَزَمتانِ ونِساء قَزَمات، وقيل: الجمع أَقْزام وقَزامَى وقُزُمٌ.<O:p></O:p>
<O:p></O:p>
فقد خلت المادة من قزْم بسكون الزاي للمفرد المذكر.<O:p></O:p>
<O:p></O:p>
<O:p></O:p>
ولولا أني رجعت للموسوعة الشعرية لظللت على انطباعي هذا.<O:p></O:p>
<O:p></O:p>
للخنساء <O:p></O:p>
<O:p></O:p>


وَصَخراً وَمَن ذا مِثلُ صَخرٍ إِذا غَدا بِساحَتِهِ الأَبطالُ قَزْمٌ يَقودُها<O:p></O:p>

<O:p></O:p>
ولصالح الشرنوبي على السريع<O:p></O:p>
<O:p></O:p>

نهاره قزْمٌ سريع الخطى معذب الآصال داجى البُكَر<O:p></O:p>

<O:p></O:p>
ولعلي الجارم:<O:p></O:p>

بَيْنَ مَعْنىً قَزْمٍ يَجُرُّ رِدَائَيْهِ وَمَعْنىً ضَخْمٍ قَصِيرِ الرِّدَاءِلي الجارم :<O:p></O:p>

<O:p></O:p>
ولكشاجم :<O:p></O:p>
<O:p></O:p>
<O:p></O:p>

قَزْمٌ إِذَا مَا أَجَالَتْ كَفُّهُ قَلَمَاً فِي الطِّرْسِ قُلْتُ كَمِيُّ يَنْتَضِي نَصْلَهْ<O:p></O:p>

<O:p></O:p>
ولا أظن أن هذه جميعا ضرورات شعرية<O:p></O:p>
<O:p></O:p>
<O:p>و</O:p>هكذا يبقى الشعر العربي حافظا لمفردات العربية شأنه شأن المعاجم.<O:p></O:p>
<O:p></O:p>
وفي كل الأحوال يسع ذلك البيت ما وسع هذه الأبيات.<O:p></O:p>
يرعاك الله.<O:p></O:p>
</O:p<>