اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ((زينب هداية)) مشاهدة المشاركة
خجّلتموني والله ، ما أنا إلاّ أختكم ، أصيب و أخطئ ، فلا تبخلوا عليّ بنقدكم و توجيهكم

أضيف بعون الله هذه الأبيات (أوّل مرّة يسهل عليّ النّظم على البسيط ، بفضل أستاذ الكلّ ، حفظه الله)


الفضـــلُ أوّلُــــهُ للهِ بــــــارئِنا = والشّكرُ أجملُه للهِ إثباتُ
فالحوتُ في البحر و الأطيارُ في الأفُقِ = من رزقه دائما بالخير تقتاتُ
لا ملجئًا منهُ -حين تعظُمُ المِحَنُ- = إلاّ إليهِ ، و هل لذاكَ ميقاتُ؟
اللهَ أدعو ، و قد أتْعبَني سقَمي = أنتَ الهُدَى إن أصابَ النّورَ ظُلْماتُ
أنتَ أنيسي ، و أنتَ ملجئي أبدًا = أنتَ الرّحيمُ بنا ، و النّفسُ زلاّتُ
ألفُ صلاةٍ على الحبيبِ دائمة = ما لاح فجرٌ وما أُلحِدَ أمواتُ
ما شاء الله

ألف شكر أولا وثانيا


يقول امرؤ القيس:


ترى بعر الآرام في عرصاتها .... وقيعانها كأنه حب فلفل

3 1 3 4 3 1 3 3 ...... 3 2 3 3 3 2 3 3


ولم يعجب هذا د. إبراهيم أنيس

ويقول المتنبي :

أي نجيع بسيف الدولة انسفكا = 2 1 3 2 3 4 3 1 3

ولم يعجب هذا أبا العلاء


وأراك بين المتنبي وامرئ القيس .

فليس في الأبيات خطأ من ناحية الوزن، ولكن ثمة ما هو أسلس.



ومن الدورة السادسة عن البسيط:



البسيط 2 2 3 2 3 4 3 ((4) ثقيل الوزن إذا صار 4 3 2 3 3 3 ((4)

يصف د. إبراهيم أنيس هذا التغيير بالشاذ الغريب الي تنفر منه الأذن ولا تكاد تستسيغه في مثل قول الشاعر:

با كَرتُهُ قَبلَ أَن تَلفى عَصافِرُهُ ..... مُستَخفِياً صاحِبي وَغَيرُهُ الــخافي

4 3 2 3 4 3 1 3 ..... 4 3 2 3 3 3 2 2


ولتعرف الفارق أعد قراءة العجز بهذا النص:

مُستَخفِياً صاحِبي إذ غَيرُهُ الــخافي = 4 3 2 3 4 3 4



البسيط 2 2 3 2 3 4 3 ((4) ثقيل الوزن إذا صار 2 1 3 2 3 4 3 ((4)

كما في قول الشاعر:

ثُمَّتَ (ثُمْـمَــتَ) أَطــعـَمتُ زادي غَيرَ مُدَّخِرٍ ..... أَهلَ المَحلَّةِ مِن جارٍ وَمِن جادِ


2 1 3 2 3 4 3 1 3 ......4 3 1 3 4 3 2 2

ولتعرف الفارق أعد قراءة الصدر بهذا النص:

إني لأطعم زادي غير مدخرٍ = 4 3 1 3 4 3 1 3



صدر البسيط = 4 3 2 3 4 3 (2) 2

عجز البسيط = 4 3 2 3 4 3 2 2



رجاء مراجعة 333 في البسيط والطويل. وفهم ذلك في سياق التخاب ( زيادة الجرعة الخببية - والتباين الذي يقوم عليه وزن البحرين والذي يجعل التشابه الوتدي اللفظي 3 3 3 مستثقلا )


كما أن لإشباع حركة آخر الصدر شروطا في الدرسين الرابع والخامس من الدورة السابعة.

أرجو أن تقارني النصين الأصلي وهذا ( من حيث الوزن وحركة آخر الصدر ) :

الفضـــلُ أوّلُــــهُ للهِ بــــــارئِنا = والشّكرُ أجملُه للهِ إثباتُ
فالحوتُ في البحر و الأطيارُ حائمةً = من رزقه دائما بالخير تقتاتُ
لا ملجئًا منهُ -إذْ تجتاحها محنٌ- = إلاّ إليهِ ، وهل في ذاكَ ميقاتُ؟
اللهَ أدعو ، و قد أُضنيتُ من سقَمي = أنتَ الهُدَى إن أصابَ النّورَ ظُلْماتُ
أنت الأنيس، إليك الملتجا أبدأً = أنتَ الرّحيمُ بنا ، و النّفسُ زلاّتُ
يا رب صل على الحبيب محمد= ما لاح فجرٌ وما قد مات أمواتُ

يرعاك الله.