السلام عليكم ..

حياك الله أستاذي خشان و أهلاً بك بين طلبتِكَ..!

- قبلَ العروض الرقميِّ ، ماذا كان هناكَ بالضبط..!
أخيلة و صور تزَّاورُ عن التفاعيل و تستعصي على المخاض ، مما جعلهم يخترعون الشعر الحر كولادة قيصرية لتلك الأحاسيس؟..
حينها جاء الرقميُّ مؤذنا بإتمام التسعة ، و جاسراً الهوة بين الشاعر العربي و التفاعيل ..!
أم أنَّ الشعر الحر وليد ثراء في الذائقة و توسع في ألوان الطيف الأدبي..!
مما لا يستدعي وجود الرقميِّ كبديلٍ ، بل كترفٍ آخر ، و لو على حساب التفاعيل..!

هل الأدب العربيُّ بحاجة إلى تقنين جديد ، تلعب فيهِ الأرقام دور المقصلة لما سبقها من تقعيد..
و ماذا تقول للذين يقولون أنَّ الأرقام تلعب دور البطولة في مسرحيةٍ أبطالها الأصليون لم يعتزلوا المسرح بعد.. و ذلك ما يظهر جلياً على الجمهور الذي يبدو أنهُ مازال متسمكاً بالإخراج الأول..؟